الأمم المتحدة: “المناطق الآمنة” غير مشجعة لعودة اللاجئين السوريين

  • 2017/05/06
  • 3:31 م

اعتبر منسّق الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، فيليب لازاريني، أنّ “المناطق الآمنة” المذكورة في اتفاق “أستانة” الأخير، تبدو غير كافية لإقناع اللاجئين السورين بالعودة إليها.

وخلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني اليوم، السبت 6 أيار، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قال إنّ “إنشاء تلك المناطق لا يعد حلًا كافيًا لتلك القضية، لأن اللاجئين سيعودون في حالة واحدة فقط، عندما يشعرون بالثقة والأمان”.

ويأتي حديث منسّق الأمم المتحدة، بعد إقرار إنشاء “مناطق آمنة” في كل من إدلب والغوطة الشرقية والجنوب السوري واللاذقية، تحت مسمى “مناطق تخفيف التوتر” أو “خفض التصعيد”.

ويمكن أن تتيح هذه المناطق في حال تم تنفيذ الاتفاق بشكل تام، عودة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين من المخيمات في دول الجوار (لبنان، تركيا، والأردن).

لازاريني تحدّث خلال المؤتمر الصحفي عن أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وأشار إلى أنّ نسبة 80 إلى 90% من اللاجئين السوريين هناك يعيشون تحت خط الفقر.

وجاء استعراض الرقم في معرض التأكيد على ضرورة توصل المجتمع الدولي إلى “نهج الاقتصاد الكلي” في دعم اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة، على اعتبار أنّ الحلول في سوريا تأخذ وقتًا طويلًا لتدخل مرحلة التطبيق.

وقال لازاريني إنّ “أي حل سياسي يحتاج لوقت من أجل التنفيذ الفعلي، ما يثير قلق اللبنانيين على سبيل المثال تجاه قضية وجود اللاجئين السوريين في بلدهم”.

مقالات متعلقة

  1. أستانة "الغامضة".. "تخفيف" على الورق وبراميل على الأرض وتقسيم متوقّع
  2. الحريري: لن نجبر اللاجئين السوريين على العودة إلى ديارهم
  3. "أونروا" مهددة بالانهيار بسبب نقص التمويل
  4. الأمم المتحدة تطلق خطة لدعم اللاجئين "الأكثر ضعفًا" في لبنان

أخبار وقرارات

المزيد من أخبار وقرارات