ذكرت صحيفة “حرييت” التركية أن الاستثمارات والمشاريع والأعمال التنفيذية ستشكل الحصة الأكبر من “خارطة الطريق”، المتوقع إنجازها في الأشهر الستة المقبلة، والتي سيعلنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق.
وعرّف أدروغان المرحلة المقبلة بـ “مرحلة القفزة”، مشيرًا إلى تغييرات كبيرة ستجري في بلاده قبل عام 2019، وتحدث عن خارطة طريق مؤلفة من محورين، ينبغي تنفيذها خلال ستة أشهر، وذلك في خطابه عودته لرئاسة حزب “العدالة والتنمية”.
وبناءً عليه سيحدّد أردوغان في خارطة الطريق، غير المعلنة بعد، عن الاستثمارات الجديدة التي ستطرح في قطاعات الإعمار والصحة والمواصلات، والطاقة، والسياحة، والدفاع والتقانة.
ويتوقع تسريع عملية الإعمار في المدن خلال مرحلة الستة أشهر، بحسب ترجمة عنب بلدي عن الصحيفة.
كما ستطرح مناقصات في مجال المواصلات، تتضمن بناء أوتوسترادات جديدة، وطرق مزودجة، وجسور.
أمّا في قطاع الصحة، فتتوقع زيادة عدد المدن الطبية إلى 30 وفق المخطط الأولي، وقد افتتحت تركيا هذا العام ثلاثة منها في كل من مرسين وإسبارطة ويوزغات.
كما تشمل العمل على تسريع مشاريع الطاقة النووية في كل من أك كويو، سينوب وأيغنيدة.
وفي قطاع الصناعات الدفاعية سيُركز أردوغان على زيادة نسبة الإنتاج المحلي، وتوسيع إمكانيات المدن التقنية ومناطق البحث العلمي والتطوير، إلى جانب إنتاج السيارات المحلية.
كما يتوقع تسريع عملية بناء جسر “18 أيار تشاناق قلعة”، ومطار اسطنبول الثالث، بالإضافة إلى البدء بقناة اسطنبول، والتي وصفت بـ “المشروع الجنوني”، ولكنها لم تطلق بعد.
واُنتخب أردوغان زعيمًا لحزب “العدالة”، الأحد الماضي، بعد انقطاع دام نحو ثلاث سنوات، ونوّه يومها إلى وجود تغييرات داخلية وعلى مستوى البلديات والمشاريع في عموم تركيا.
–