باتت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على أبواب مدينة مسكنة في ريف حلب الشرقي، وهي آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب، وآخر الضفاف الغربية لنهر الفرات في المحافظة.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، المدعومة من قبل الطيران الروسي، على قرى: السكرية، الجعابات، مزرعة الرابعة، الفرعية، والبوعاجوز، ومعمل السكر وبعض التلال القريبة، في ريف مسكنة.
وجاء تقدم قوات الأسد بعد سلسلة انسحابات لتنظيم “الدولة”، وضعت النظام على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومتر شرق حلب.
ووفقًا لناشطين، فإن الطيران الروسي ومروحيات النظام استهدفت مدينة مسكنة والقرى المحيطة بها، بنحو 100 غارة جوية خلال 48 ساعة.
وأشارت وكالة “ثقة” إلى أن الغارات الأخيرة تسببت بدمار جميع مساجد المدينة، البالغ عددها 17 مسجدًا، علاوة على الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية.
وكانت قوات الأسد استأنفت هجماتها ضد تنظيم “الدولة” مطلع العام الجاري، وتقدمت في ريف حلب الشرقي، فسيطرت على بلدة دير حافر ومطار الجراح وعشرات القرى، وصولًا إلى أبواب مسكنة.