نشرت صحيفة “افيمريدا تون سينتاكتون” اليسارية اليونانية تقريرًا قالت فيه إن اليونان وألمانيا اتفقتا “سرًا” على إبطاء إجراءات لم شمل اللاجئين مع ذويهم المتوزعين بين الدولتين.
وفي عددها الصادر يوم الاثنين 29 أيار، أشارت الصحيفة إلى أنها استندت في اتهامها إلى “رسالة سرية” بعثها وزير الهجرة اليوناني، يانيس موزالاس، إلى وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، يوم 4 أيار الجاري.
وجاء في الرسالة، حسبما قالت الصحيفة، على لسان وزير الهجرة اليوناني إن “التسفيرات المتعلقة بلم شمل الأسر إلى ألمانيا سيتم إبطاؤها كما اتفقنا”.
وتواجه الحكومة اليونانية اتهامات مستمرة بعرقلة إجراءات لم شمل اللاجئين العالقين على أراضيها، عزاها موزالاس، في تصريح مطلع الشهر الجاري، إلى “صعوبات تقنية”.
وطلب موزالاس من وزير الداخلية الألماني، في الرسالة المزعومة، إخلاء مسؤولية اليونان عن تأخير لم شمل اللاجئين، والاتفاق على “خط مشترك” لمواجهة “التعليقات اليائسة والحرجة”.
من جهتها، رفضت وزارة الهجرة اليونانية التعليق على “الرسالة السرية” المسربة، حسبما ادعت الصحيفة.
ووفق الرسالة فإن وزارة الهجرة اليونانية ستعرقل حصول اللاجئين على موافقة لم الشمل، وستُؤخر من حصلوا على الموافقة في الوصول إلى ألمانيا، إذ سيتوجب عليهم “الانتظار سنوات” رغم الموافقة على طلباتهم.
ويحق لطالبي اللجوء، وغالبيتهم من السوريين في اليونان، أن يلتحقوا بأفراد أسرهم في أي مكان آخر في الاتحاد الأوروبي بغضون ستة أشهر من تاريخ الموافقة على طلباتهم.
–