سمحت وزارة الاقتصاد في حكومة النظام السوري استيراد التمور من بلدان العالم كافة دون شروط، نتيجة ارتفاع أسعارها في السوق المحلي.
وقال مدير التجارة الخارجية في الوزارة، ثائر فياض، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الثلاثاء 30 أيار، إنه بإمكان أي مستورد الحصول على إجازة استيراد للتمور من دون أي عوائق أو شروط.
ويأتي السماح بعد ارتفاع سعر التمور في السوق المحلي، نتيجة إيقاف استيراده وحصر الاستيراد بثلاث دول فقط هي العراق وإيران والجزائر، قبل أشهر.
وكانت أسعار التمور ارتفعت بشكل كبير قبل رمضان نتيجة الطلب الكبير عليها، إذ يتراوح سعر الكيلو من 800 إلى ثلاثة آلاف ليرة بحسب النوع والمواصفات، بحسب ما رصدت عنب بلدي.
عضو غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، أكد أن السماح باستيراد التمور من كافة الدول لن يؤثر على انخفاضها الموسم الحالي وإنما سيكون في رمضان المقبل.
في حين قال عضو لجنة سوق الهال في دمشق، محمد العقاد، لـ “الوطن” إن التمور تدخل عن طريق التهريب من لبنان وهي من منشأ سعودي إماراتي.
وأضاف العقاد أنه كان من الأجدى توفير التمور عبر الاستيراد النظامي ما قبل موسم رمضان لتوفير السلعة الرخيصة للمستهلك المحلي.
ويزداد الطلب على التمور في موسم رمضان من كل عام، نتيجة الطقوس لدى السوريين في صنع حلويات العيد ما يؤدي إلى ارتفاع سعره.
–