موسكو تريد واشنطن في “خفض التوتر” لكنها “قلقة” من قصف الأسد

  • 2017/05/30
  • 2:22 م

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم، الثلاثاء 30 أيار، الولايات المتحدة الأمريكية إلى مشاركة روسيا في تحديد أبعاد “مناطق خفض التوتر”، التي يجري الحديث عنها وفق مخرجات مؤتمر “أستانة4” الأخير.

وأوضح لافروف، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أنّ بلاده سترحّب بالدور الأمريكي في تحديد المناطق التي من المفترض أن تكون “آمنة”، على أن يتم بحث ذلك “قريبًا” في محادثات “أستانة”.

ولم تشارك الولايات المتحدة الأمريكية كطرف رئيسي في “أستانة” الأخير، بل حضرت كمراقب، وعبّرت عن ترحيبها بالمخرجات التي خلص إليها المؤتمر.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّرت عن تأييدها لإنشاء مناطق آمنة في سوريا، فيما لا يزال مفهوم “مناطق خفض التوتر” غير واضح تمامًا.

وتشمل مناطق خفض التوتر كلًا من الغوطة الشرقية، الجنوب السوري، إدلب ومناطق من اللاذقية وحلب، وشمال حمص.

ويشترط أن يتوفر فيها قوات فصل دولية تمنع أي اشتباكات أو توتر على الأرض، في ظل منع قوات الأسد من تنفيذ طلعة جوّية على مناطق سيطرة الفصائل.

وبينما دعا لافروف واشنطن إلى التعاون فيما يخص مناطق “خفض التوتر”، إلّا أنه قال إن موسكو “قلقة جدًا بشأن تعرض القوات السورية لضربات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في جنوب سوريا”.

وكان طيران التحالف دمّر رتلًا لقوات الأسد والميليشيات الرديفة قرب قاعدة التنف الحدودية مع العراق، قبل نحو عشرة أيام، وطالب قوات الأسد بعدم التقدّم إلى معبر التنف الحدودي، كما هدّد بالردّ.

مقالات متعلقة

  1. مطالب دولية لوقف التصعيد في الجنوب السوري
  2. روسيا: قوات الأسد لها الحق في مكافحة "الإرهاب" في إدلب
  3. واشنطن تعمل على إنشاء مناطق "تخفيف توتر" جديدة
  4. لافروف والمقداد يحددان أربعة مجالات لتعزيز العلاقات "تدريجيًا"

دولي

المزيد من دولي