قررت محكمة مدينة زاربروكن الألمانية نقل اللاجئ السوري، المتهم بقتل معالج نفسي يعمل في الصليب الأحمر الألماني، إلى مشفى للأمراض النفسية.
وبحسب ما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني، فإن المحكمة أصدرت قرارًا، الخميس 8 حزيران، بنقل اللاجئ المتهم إلى مصحة نفسية بشكل مؤقت إلى حين تحسن وضعه.
وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على اللاجئ السوري (27 عامًا) بالقرب من مسرح الجريمة، الأربعاء الماضي، واشتبهت بقتله مُعالجًا نفسيًا في مركز استشاري للاجئين، طعنًا بسكين مطبخ.
وحسب شهود عيان فقد سأل اللاجئ عن المعالج النفسي (30 عامًا) في المركز، وعندما التقاه صافحه بيد وطعنه باليد الأخرى طعنتين في الصدر والظهر، توفي المعالج على إثرها.
وتشتبه النيابة العامة، حسب الموقع الألماني، بأن اللاجئ السوري كان بحالة اضطراب عقلي ونفسي عند ارتكابه الجريمة، كونه كان يتردد إلى المركز باستمرار لتلقي العالج.
وقال متحدث باسم الشرطة إن “الأمر يتعلق بشجار تصاعد بين السوري والاستشاري”، مؤكدًا أن الواقعة ليس لها علاقة بـ “الإرهاب”.
وكان وزير الداخلية الألماني أرجع سبب ارتفاع نسبة الجرائم بين اللاجئين إلى ظروفهم المعيشية، موضحًا أن 8.6% من الجرائم في ألمانيا نفذها لاجئون.
وكانت منظمة الهجرة الدولية أشارت إلى أن ما يزيد عن 350 ألف سوري وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2015، معظمهم اتجهوا إلى ألمانيا والسويد.
–