حققت لعبة “بوكيمون جو” منذ إطلاقها صيف العام الماضي، نسب تحميل واستخدام مرتفعة، وحظيت بشهرة كبيرة على مستوى العالم، لتصبح لعبة الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الأكثر شعبية.
وبحسب تقرير نشرته شركة “نيانتك” المنتجة للعبة، فإنّه وخلال أقل من عام على إصدار اللعبة سجّلت متاجر التطبيقات المختلفة 750 مليون تحميل للعبة حول العالم، في حين أنّ هذا العدد لا يعكس رقم اللاعبين النشطين الحقيقي.
ويصل عدد المستخدمين النشطين للعبة، بحسب آخر الإحصاءات الصادرة عن الشركة المطورة، إلى 65 مليون مستخدم، فيما تجاوزت عائداتها مليار دولار.
شركة “nintendo” تتحضر حاليًا لتعديل بعض الأدوات في اللعبة وإطلاق أنشطة جديدة داخلها وفي العالم الحقيقي، بحيث يتمكن اللاعبون من التفاعل مع بعضهم.
وفي بداية انتشارها حققت اللعبة الصيف الماضي نجاحًا كبيرًا، إذ كسبت الشركة المطورة 7.5 مليار دولار أمريكي في يومين فقط من إطلاقها.
وتعتمد لعبة “بوكيمون جو” على تقنية “الواقع المعزز” التي تسقط الأجسام الافتراضية ومعلومات اللعبة في بيئة المستخدم الحقيقية، على عكس ما يحصل في “الواقع الافتراضي، كما تعتمد التنقل والاستكشاف في العالم الواقعي.
كما أثارت اللعبة حفيظة بعض الحكومات في العالم، ومنها روسيا التي حظرتها في الأماكن المقدّسة التي تحظى بقدر كبير من الاهتمام والعناية، كما منعتها في بعض الأماكن التي تحمل طابعًا سياسيًا ومنها قصر الكرملين ومراكز الشرطة والأمن.