“أحرار الشام”: مواجهات الباب سيعقبها تبديل في مقرات الحركة

  • 2017/06/12
  • 2:46 م
تعبيرية: مقاتلون من "أحرار الشام" خلال معارك ريف حماة الشمالي - 25 آذار 2017 (عنب بلدي)

تعبيرية: مقاتلون من "أحرار الشام" خلال معارك ريف حماة الشمالي - 25 آذار 2017 (عنب بلدي)

تعيش مدينة الباب في ريف حلب الشرقي توترًا بين الفصائل حتى اليوم، الاثنين 12 حزيران، ما قد يحدث تغييرًا في توزع القوى في المنطقة.

واندلعت اشتباكات واسعة في مدينة الباب أمس، الأحد، بين المجلس العسكري في المدينة، الذي ينتمي معظم عناصره لـ”فرقة الحمزة” من جهة، ومجموعة من فصيل “الفوج الأول” من جهة أخرى.

عنب بلدي تحدثت إلى الناطق العسكري باسم الحركة، عمر خطاب، وقال إن “هناك توترًا في الباب والأمور غير هادئة حتى الآن”.

وحول إمكانية انسحاب الحركة من الباب وقباسين، أوضح خطاب “الأمر ليس انسحابًا وكأننا في حالة رخاء، ولكن البغي والهجوم على المقرات، بلا شك سيعقبه تغيير في أماكن وجود الحركة”.

الناطق الرسمي باسم “أحرار الشام”، محمد أبو زيد، قال بدوره لعنب بلدي إن ما يُشاع عن نية الحركة الانسحاب من الباب وقباسين، “أمر عارٍ عن الصحة”.

وأكد أبو زيد “لا نية لنا بالانسحاب وإخلاء المنطقة”.

وفي بيان للحركة اليوم، اتهمت كلًا من فرقة “الحمزة”، و”السلطان مراد”، بالهجوم على مقراتها في بلدات عبلة وقباسين، واستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأوضحت أن الاعتداء “جاء بعد دخول الحركة كقوة فصل وإصلاح بين المجلس العسكري في الباب، وثوار الفوج الأول”.

إلى ذلك، ذكرت “فرقة السلطان مراد” أن “مجموعة تابعة لأحرار الشام انسحبت من نقاط رباطها في قرية جب العاصي، وهجمت على مقرين لها في قريتي سوسيان وعبلة، كما اختطفت عددًا من العناصر واستولت على أسلحتهم”.

وأضافت الفرقة في بيان أنها “لم تتعرض للحركة، إنما ردت الهجوم الذي فرض قسرًا، واستعادت المقرات”.

وينتشر مقاتلو فصائل “درع الفرات” في منازل سكنية، كان يقطنها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو أخرى تركها قاطنوها ولم يعودوا إلى المدينة حتى اليوم.

مقالات متعلقة

  1. اتهامات متبادلة حول اقتتال الباب وجهود للوساطة
  2. لهذه الأسباب حدث اقتتال الفصائل العسكرية في الباب
  3. مقاتلون من "أحرار الشام" يصلون جرابلس من إدلب
  4. فصائل معارضة تشكّل غرفة عمليات موحدة لمدينة الباب

سوريا

المزيد من سوريا