قوات الأسد تحرق أحياء درعا وتدمّرها (فيديو)

  • 2017/06/12
  • 3:06 م

تستمر قوات الأسد في اتباع سياسة “الأرض المحروقة” في مدينة درعا، في تصعيد هو الأكبر من نوعه على المدينة منذ آذار 2011.

وقال مراسل عنب بلدي إن قوات الأسد استهدفت اليوم، الاثنين 12 حزيران، مناطق درعا البلد ومخيم درعا وطريق السد بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض- أرض من طراز “فيل”.

وتعرضت المدينة أمس لقصف ببراميل متفجرة تحتوي مادة “النابالم” تسببت بحرائق في المنازل والأبنية، وفق ما رصدت مؤسسة “نبأ” الإعلامية.

وتصاعد الهجوم البري والجوي على مدينة درعا منذ مطلع حزيران الجاري، في ظل الحديث عن استعداد قوات الأسد لعملية عسكرية فيها.

وذكر مراسل عنب بلدي أن العملية العسكرية قد تبدأ في درعا في غضون أيام، بعد حشودات لقوات الأسد وصفت بالكبيرة، انطلقت من دمشق ابتداءً من أواخر أيار.

وتخضع نحو 60% من مدينة درعا لسيطرة فصائل المعارضة، التي سيطرت خلال الأشهر الثلاثة الماضية على معظم أنحاء حي المنشية في درعا البلد.

وتهدف قوات الأسد في عمليتها المرتقبة لاستعادة مدينة درعا بالكامل، وضمان وصولها إلى الحدود مع الأردن، وبالتالي احتمالية افتتاح المعابر البرية مجددًا بين البلدين.

مقالات متعلقة

  1. المعارضة تعلن مدينة درعا "منطقة منكوبة"
  2. ضحايا مدنيون بقصف للطيران الحربي على طفس غرب درعا
  3. مقاتلات النظام تشن هجومًا جويًا واسعًا في درعا
  4. ضحايا بقصف جوي على بلدة طفس بريف درعا الغربي

سوريا

المزيد من سوريا