أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم 13 حزيران، الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، أسفه للخلاف بين المملكة العربية السعودية وقطر، معتبرًا أنّ ذلك يحمل انعكاسات سلبية على المنطقة.
وخلال اتصال هاتفي مع سلمان، ربط بوتين بين التوتر الخليجي، والخلاف السعودي- القطري، وتراجع إمكانيات التوصّل إلى حل سياسي في سوريا، معتبرًا أنّ التوتر لا يخدم التسوية.
كما قلل بوتين من إمكانية “مكافحة الإرهاب” في سوريا مع سيطرة التوتر على العلاقات في الخليج، ما يحدّ من “تضافر الجهود” لإنجاح الحل السياسي.
الكرملين الروسي أصدر بيانًا صحفيًا حول المحادثة بين الزعيمين السعودي والروس، وأشار إلى أن الحديث تناول أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين، كما ناقشا مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكانت روسيا استقبلت بداية الأسبوع الجاري وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي نقل لنظيره الروسي، سيرجي لافروف، تفاصيل الأزمة القطرية الخليجية.
كما عبرت روسيا وقطر عن إمكانية تقريب وجهات النظر بين البلدين فيما يخصّ الحل السياسي في سوريا، وحتى حول مستقبل بشار الأسد، رغم الإقرار بالخلاف القائم بين الطرفين حول الموضوع.
وبينما تتحرك روسيا لمناقشة أزمة قطر والسعودية تتزايد الجهود الدولية للتوصل إلى حلول لها، إذ يسعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى التواصل مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بهدف النقاش حول الأزمة الخليجية.
–