حدد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعد انطلاق الجولة السابعة من مفاوضات جنيف بين المعارضة والنظام السوري في 10 تموز المقبل.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان صحفي اليوم، السبت 17 حزيران، إنه من المقرر أن يصل المدعوون يوم التاسع من حزيران، على أن تبدأ المفاوضات في اليوم التالي.
وأضاف البيان أن دي ميستورا يعتزم الدعوة إلى جولات أخرى خلال شهري آب وأيلول المقبلين.
وانتهت الجولة السادسة من المفاوضات، التي استمرت أربعة أيام، في أيار الماضي، دون أن تحدث خرقًا بخصوص التسوية السياسية في سوريا.
وكان دي ميستورا قال عقب الجولة السادسة، إنها “اكتفت بمعالجة المسائل الدستورية والقانونية، التي يمكن أن توفر أساسًا قويًا وقانونيًا ودستوريًا لأي عملية سياسية تفاوضية في المستقبل”.
دي ميستورا كان سلّم الأطراف السورية وثيقة، توضح سعيه لإنشاء “آلية تشاورية”، حول المسائل الدستورية والقانونية، وسيدعو الأطراف المشاركة بشكل بناء في عملها.
وحصلت عنب بلدي على نسخة من رد المعارضة على وثيقة دي ميستورا، وحملت جملة استفسارات وتساؤلات، أبرزها “ما الذي یستند إلیه المبعوث الدولي في تشكیل الآلیة من ناحیة ولایته، أو دوره كمبعوث خاص؟ وكیف یمكن إیجاد الصلة بین آلیة تشاوریة وبین بیان جنیف، وما مرجع هذه الصلة في البیان؟”.
وتساءلت المعارضة في وثيقتها الجوابية، “كیف یمكن لآلیة استشاریة أن تدفع بتقدم العملیة السیاسیة إذا كان النظام حتى هذه اللحظة رافضًا الانخراط الجدي في العملیة السیاسیة؟”.
مفاوضات “جنيف 7” قد تتزامن مع محادثات “أستانة 5” في العاصمة الكازاخستانية، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية الدول الضامنة (تركيا وإيران وروسيا).
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعلن أن موعد بدء الجولة الجديدة من محادثات أستانة بداية شهر تموز المقبل.