خرق لهدنة المعضمية وتوتر حذر يسود جبهاتها

  • 2014/03/02
  • 10:29 م

عنب بلدي – العدد 106 – الأحد 2/3/2014

قام أحد عناصر قوات النظام الأسبوع الفائت بالتسلل مسلحًا إلى مدينة المعضمية التي تشهد هدنة منذ أكثر من شهر، فرد الجيش الحر بإطلاق نار عليه أدى إلى مقتله، ما سبب توترًا حذرًا ساد جبهات المدينة، تبعه قيام قوات النظام بقصف إحدى الجبهات ومنع الدخول والخروج من وإلى المعضمية. كما منعت قوات النظام إدخال السيارات الغذائية إليها، ولم تسمح بالخروج إلا لبعض الموظفين والطلاب.

وبحسب بعض التسريبات فإن قوات النظام تطلب من الجيش الحر في المعضمية عدم السماح للمحاصرين داخل داريا بالاستفادة من هدنة المعضمية، ومنعهم من شراء الطعام والحاجيات منها، وقد قام الجيش الحر في المعضمية إثر ذلك بوضع حاجز بين المدينتين يمنع دخول الناس من داريا إلى المعضمية.

من جانب آخر أفاد مراسل عنب بلدي بأن انفراجًا شهدته المعضمية مساء أول أمس الجمعة، فقد دخلت 6 سيارات محملة بالمواد الغذائية ريثما يتم فتح المعبر لدخول وخروج المدنيين.

في حين تم فتح بعض المحال الغذائية والتجارية، فيما لم يتم إلى الآن توصيل الكهرباء والخدمات إلى المدينة. ويسود الحذر بين قوات النظام والجيش الحر بانتظار ما تخبئه الأيام القادمة.

مقالات متعلقة

  1. إغلاق المعبر الوحيد بين داريا والمعضمية بعد ضغط مستمر من قوات الأسد
  2. الباصات الخضراء تصل المعضمية لنقل المقاتلين وعوائلهم إلى إدلب
  3. شروط جديدة لقوات الأسد في هدنة معضمية الشام
  4. آخر دفعة من مقاتلي وناشطي داريا يغادرون المعضمية إلى إدلب

سوريا

المزيد من سوريا