يشهد الطريق الواصل بين مناطق سيطرة النظام السوري، في مدينة حلب، ومدينة عفرين التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، توترًا ومنعًا لبعض الحافلات من التنقل بين الطرفين.
ويُعتبر معبر “الزيارة” في عفرين نقطة التقاء مع مناطق سيطرة النظام، ويتنقل عن طريقه المدنيون بين الطرفين.
ووفق مصادر عنب بلدي في ريف حلب الشمالي، فإن النظام أغلق معبر “الزيارة”، خلال اليومين الماضيين، على خلفية توقيف حافلات من قبل ميليشيات في مدينتي نبل والزهراء، كانت متجهة إلى عفرين.
وذكرت المصادر أن الطريق مغلق بشكل كامل حاليًا، بسبب مضايقات على الحواجز في المنطقة، مؤكدةً احتجاز بعض الأشخاص من قبل أهالي المدينتين الشيعيتين.
إلا أن شهود عيان من عفرين، قالوا إن المشكلة حُلّت وأعيد فتح الطريق من جديد.
وليست المرة الأولى التي يشهد فيها الطريق مشاكل مشابهة، إذ اعتقلت قوات الأسد وأهالي نبل والزهراء، آذار الماضي، عشرات المدنيين من عفرين، بعد احتجازهم قرابة 70 حافلة كانت متوجهة إلى حلب.
إلا أن المدنيين أطلق سراحهم في وقت لاحق.
لم تستطع عنب بلدي التأكد من تطورات القضية في المنطقة حاليًا، حتى ساعة إعداد الخبر.
إلا أن ناشطين تحدثوا عن اعتقال “وحدات حماية الشعب” الكردية، المكون الأساسي في “قسد”، لبعض المدنيين من نبل والزهراء على خلفية المشكلة.