مصطفى طلاس في ذكرى مجزرة تدمر

  • 2017/06/27
  • 4:22 م
أرشيفية- مصطفى طلاس إلى جانب حافظ الأسد

أرشيفية- مصطفى طلاس إلى جانب حافظ الأسد

صادف إعلان وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق، العماد مصطفى طلاس، اليوم الثلاثاء 27 حزيران، الذكرى 37 لمجزرة سجن تدمر 1980، التي قتل فيها نحو ألف معتقل، قتلوا رميًا بالرصاص والقنابل اليدوية.

وأعد الأسد الأب سجن تدمر الصحراوي في سبيعينيات القرن الفائت، ليكون أكبر معتقل في سوريا، ضم آلاف المعتقلين السياسيين، بمن فيهم أعضاء في جماعة “الإخوان المسلمين”.

ورغم أن الروايات المتقاطعة بخصوص المجزرة أشارت إلى تورط شقيق حافظ الأسد، رفعت الأسد، فيها بشكل مباشر، إلا أن الاتهامات طالت آنذاك مصطفى طلاس، بصفته وزيرًا للدفاع ونائبًا للقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة.

وشاركت قوات من “سرايا الدفاع” التابعة لرفعت الأسد في المجزرة، عقب يوم واحد من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها حافظ الأسد، اتهمت بها السلطات جماعة “الإخوان المسلمين”.

وتوفي مصطفى طلاس، فجر اليوم، بعد حديث عن موته سريريًا في إحدى المستشفيات الفرنسية قبل أيام، ونعاه ابنه رجل الاعمال، فراس طلاس، في صفحته الشخصية عبر “فيس بوك”.

ووصف طلاس (85 عامًا) بأنه “الرجل الثاني في سوريا” خلال حكم الأسد الأب، وشغل منصب وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة، خلال الفترة بين عامي 1972 و2004 ثم تقاعد بعدها.

وينحدر مصطفى طلاس من مدينة الرستن في محافظة حمص، كما انضم إلى حزب البعث منذ عام 1947، واشترك في شباط 1966، في الانقلاب الذي أطاح بالرئيس أمين الحافظ وعين بعدها قائدًا للمنطقة الوسطى.

مقالات متعلقة

  1. 39 عامًا على مجزرة سجن تدمر.. حين تمت تصفية ألف معتقل في زنازينهم
  2. مجزرة حماة.. صناعة الرعب لا تفلح بطمس الجريمة
  3. عاصروا الأسد الأب ولعبوا أدوارًا قيادية.. ثلاث شخصيات سورية احتضنتها فرنسا
  4. وفاة وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس في باريس

سوريا

المزيد من سوريا