طالب وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، الدول الأوروبية بفتح موانئها أمام قوارب المهاجرين وطالبي اللجوء، لتحمّل جزء من “الضغط” الذي تتحمله روما لوحدها.
وخلال لقائه بنظريه الألماني والفرنسي، توماس دي ميزير وجيرار كولومب، عشية الأحد 2 تموز، بحث مينيتي بحضور المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة ديميتريس أفرامابولوس، كيفية التوصل إلى “مقاربة منسقة لكيفية مواجهة تدفق المهاجرين في البحر المتوسط، والنظر في كيفية مساعدة الإيطاليين بشكل أفضل”.
وبحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”، اليوم، عن مصدر في الوفد الإيطالي فإن المناقشات “تمت بشكل جيد وتم البحث في الاقتراحات الإيطالية”، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وكانت إيطاليا هددت، الأربعاء الماضي، بمنع دخول السفن الأجنبية التي تنقذ مهاجرين في البحر المتوسط، من دخول موانئها، كما هددت بقطع التمويل عن الدول الأوروبية التي فشلت بالمساهمة لحل أزمة المهاجرين.
وذلك بعد أن أنقذت تلك السفن أكثر من عشرة آلاف مهاجر، بين الأحد والثلاثاء الماضيين، قبالة سواحل ليبيا، بينهم خمسة آلاف يوم الاثنين وحده، و3300 الأحد، و1900 الثلاثاء.
وقال الوزير الإيطالي إنه “من غير المقبول أن تكون الموانئ الإيطالية هي الوحيدة التي يتم توجيه اللاجئين اليها، هذا هو لب المسألة”.
وأضاف “سأكون فخورًا لو أن مركبًا واحدًا اتجه الى ميناء (أوروبي) آخر بدلًا من الوصول الى إيطاليا”.
وتشتكي إيطاليا منذ سنوات من تركها وحيدة في أزمة الهجرة، وتطالب بمزيد من التضامن من شركائها في الاتحاد الأوروبي.
وتؤكد وزارة الداخلية الإيطالية وصول أكثر من 73 ألف مهاجر إلى البلاد منذ بداية العام الحالي، بزيادة أكثر من 14% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2016.
–