غدت خدمة الجيل الرابع من الإنترنت “4G”، متاحة “تجريبيًا” في سوريا، ما جلب موجة من السخرية في وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت صفحة “دمشق الآن” الموالية للنظام، وصفحات أخرى في “فيس بوك”، عن مصادر قولها إن شركتي الاتصالات الخلوية في سوريا (سيرياتل وإم تي إن)، أتاحت الخدمة بشكل تجريبي لبعض مشتركيها.
وأوضحت أن “الخدمة ستُطلق لجميع المشتركين في وقت لاحق”، وفق المصادر.
وبحثت عنب بلدي في الموقعين الرسميين للشركتين، إلا أنها لم تعثر بين باقات الإنترنت المتاحة على خدمة “4G”، ما يعني أنها مطروحة على نطاق ضيق حاليًا.
عشرات التعليقات الساخرة جاءت على القضية، وكتب ماجد عبود في “فيس بوك” عبارة “أخي إنتو ظبطولنا الجيل التاني وما منختلف عالـ 3G… والـ 4G”.
وحول تخصيص الخدمة “تجريبيًا” للبعض، تساءل شريف دهبور “يعني هدول (البعض مشتركيها) معن مهمة فيميه”، في إشارة إلى محسوبيات بخصوص تركيب “فيميه” السيارات.
صالح الشيخ علّق “برأيي لازم يزبطو الثري جي بعدين منفكر بالفورجي، تاني شي الأسعار عالية ماعم تتناسب مع حدا، أكيد واحد غيغا من فور جي شي مليون و300”.
طرح الخدمة تجريبيًا جاء بعد حوالي شهر من الإعلان عن نية إطلاقها في سوريا.
ويشتكي مستخدمو الإنترنت في سوريا، من ضعف الاتصال وبطئه، إضافة إلى التكاليف الشهرية المرتفعة، فضلًا عن تقطع التغطية الذي يؤثر سلبًا على جودة الإنترنت.
–