ذكر مصدر في حكومة النظام السوري أن عددًا من الشركات المصرية أبدت رغبتها في العمل والاستثمار في سوريا في مشروعات استراتيجية.
ونقلت صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، السبت 8 تموز، عن المصدر قوله إن الاستثمارات تشمل كل المجالات ولاسيما قطاع الصناعات النفطية.
وأكدت الصحيفة أن الشركات المصرية وجهت كتابًا إلى حكومة النظام اعتبرت فيه أن “سوريا تتمتع بمناخ استثماري مميز ومشجع وجاذب بفعل الفرص الاستثمارية التي يملكها هذا البلد والموقع الاستراتيجي الذي يتوسط قارات العالم”.
وتحاول مصر الانضمام إلى الدول، خاصة الداعمة للنظام السوري (روسيا وإيران)، التي تتهافت إلى سوريا من أجل وضع قدم لها في مرحلة إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب والوصول إلى حل سياسي.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية المصري، أحمد الوكيل، الشهر الماضي، إن “هناك تفاهمات بين الحكومة المصرية وشركائها من الدول الأوروبية، على تيسير دخول الشركات المصرية العاملة في كافة القطاعات إلى السوقين السوري والعراقي للمشاركة في إعادة الأعمار بعد انتهاء الحرب”.
وكان وزير التجارة والصناعة المصري، طارق قابيل، أعلن عن زيارة وفد من الغرف التجارية المصرية، برئاسة أحمد الوكيل، إلى سوريا في نيسان الماضي.
وتهدف الزيارة، بحسب قابيل، إلى تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا خلال المرحلة المقبلة، والمشاركة الإيجابية الفعالة لرجال الأعمال المصريين فى عملية إعمار سوريا.