تشهد بطولة “ويمبلدون” المفتوحة للتنس حدثًا وصف بالـ “التاريخي” و”غير المسبوق”، بعد تجاوز أعمار كافة اللاعبين، المتأهلين إلى الجولة الرابعة، سن الثلاثين.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “ذا تيلغراف” البريطانية، الأحد 9 تموز، فإن الدور الرابع سيضم 16 لاعبًا على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم، فازوا مجتمعين بـ 13 لقبًا من بطولة “ويمبلدون”، ويجمعهم شيء مشترك هو أن أعمارهم جمعيًا فاقت الـ 30.
وأضاف الصحيفة أن ذلك يحدث لأول مرة في تاريخ “ويمبلدون”، وهو أمر “نادر” الحدوث في بطولات كبرى أخرى.
ومن المتأهلين إلى الجولة الرابعة، السويسري روجر فيدرر وهو أكبرهم سنًا بعد بلوغه 35 عامًا، والإسباني رافاييل نادال بـ 31 عامًا، والصربي نوفاك دجوكوفيتش بـ 30 عامًا، ومثله البريطاني آندي موراي.
كما انضم إليهم جيلس مولر، البالغ من العمر 34 عامًا، وكيفن أندرسون البالغ من العمر 31 عامًا، وتوماس بيرديش بـ 31 عامًا.
وأحدثت تلك المصادفة صدمة لدى محبي التنس على اعتبار أن متوسط أعمار لاعبي التنس بذروة نجاحهم لم يتجاوز سن الثلاثين.
وكان الإسباني نادال بدأ مشواره الاحترافي بتحقيق ألقاب كبرى وهو في سن الـ 20، كما أن السويسري روجر فيدرر بدأ تألقه في سن الـ 21 عامًا.
من جانبه، قال المايسترو فيدرر للصحيفة البريطانية “من الجميل أن نشاهد كل هذا الجيل من اللاعبين مجتمعًا في الجولة الرابعة”، وأضاف أنهم يستمتعون باللعبة وهو “الأمر الذي يصعّب على اللاعبين الشباب مهمة التأهل”.
في حين قال المصنف أول عالميًا، آندي موراي، “إذا كانت صحتك على ما يرام، ليس هناك ما يمنعك من المنافسة من سن مبكر وحتى منتصف الثلاثينيات”.
وبدأت منافسات الجولة الرابعة من بطولة “ويمبلدون” الكبرى في بريطانيا، اليوم، وسط تصادم الخبرات بين المصنفين الأوائل عالميًا، وبينهم موراي ونادال ودجوكوفيتش وفيدرر.