رفع سبعة مستخدمين لموقع “توتير” دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قالوا إنه حظرهم من متابعة حسابه عبر “تويتر”.
وبحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، الأربعاء 12 تموز، فإن جمعية “نايت فرست أمندمينت”، وهي جماعة حقوقية في جامعة كولومبيا، رفعت الدعوى بالنيابة عن المدعين السبعة، “دفاعًا عن حرية التعبير”.
وقال المغردون المحظورون إن ترامب أو إحدى المشرفين على حسابه في “تويتر” حظرهم من متابعة الحساب الرسمي للرئيس الأمريكي بسبب تعليقات “معارضة” لسياسة وآراء ترامب، إلا أن ترامب لم يعلق رسميًا على الدعوى المرفوعة ضده.
ويعتبر ترامب من أكثر الشخصيات البارزة النشطة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ويستخدمه لمهاجمة خصومه والإشادة بحلفائه، رغم انتقادات طالته بسبب حذفه للتغريدات نتيجة أخطاء إملائية ولغوية وتعبيرية.
وجاء في نص الدعوى القضائية أن حظر ترامب للمستخدمين يعتبر “انتهاكًا” للتعديل الأول من الدستور الأمريكي الخاص بحرية التعبير، ومحاولة لـ “قمع” المعارضة في منبر عام.
من جانبه، قال جميل جعفر، المدير التنفيذي لـ “نايت فرست أمندمينت”، إن البيت الأبيض “اقترف مخالفة” بحظره مستخدمين عبر “تويتر”، لمجرد تعليقهم برأي يخالف الرئيس، مشيرًا إلى أن حب ترامب لـ “تويتر” يعني أنه بات “مصدرًا مهمًا للأخبار والمعلومات عن الحكومة.”
ووجهت الدعوى، بالإضافة إلى ترامب، ضد كل من مساعده لشؤون وسائل التواصل الاجتماعي، دانيال سكافينو، والمتحدث باسم البيت الأبيض، شون سباير، الذي صرح، في حزيران الماضي، أن تغريدات ترامب تعد “تصريحات رسمية” لرئيس الولايات المتحدة.
وبلغ عدد متابعي الحساب الشخصي لدونالد ترامب في “تويتر” 33.7 مليون شخص، أما حسابه الرئاسي فيتابعه 19.3 مليون شخص.