استهدف انفجاران عناصر من “وحدات حماية الشعب” الكردية، في منطقتين مختلفتين في ريف الحسكة خلال الساعات الماضية.
وقال مراسل عنب بلدي في القامشلي، إن انفجارًا هز اليوم، الثلاثاء 13 تموز، بلدة مبروكة في ريف مدينة رأس العين الغربي.
ولم يصدر أي تصريح عن “الوحدات” الكردية، كما لم تُعرف حصيلة الانفجار حتى ساعة إعداد الخبر.
ويأتي التفجير عقب آخر استهدف حاجزًا لـ”أسايش”، الذراع الأمنية لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي” الكردي (PYD)، في بلدة المناجير في ريف تل تمر، ما أسفر عن قتلى وجرحى، مساء أمس.
ووفق وسائل إعلام كردية فإن سيارة مفخخة انفجرت، أمس، أمام حاجز لقوات “أسايش”، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وقتل أمس عنصران من “أسايش” بينما فقد مدنيان حياتهما، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها في التفجير، وفق وكالات كردية.
تسيطر “الوحدات” الكردية على معظم المناطق في الحسكة، بينما يفرض النظام السوري سيطرته على المربع الأمني داخل المدينة وعلى “فوج كوكب” العسكري.
وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مناطق في الحسكة وريفها لتفجيرات مشابهة، استخدمت في بعضها دراجات نارية.
كما انفجرت سيارات مفخخة عدة مرات، ما خلف عشرات القتلى من “الوحدات” الكردية والمدنيين.
–