توفي الطبيب الياباني شيغكاي هينوهارا، عن عمر يناهز 105 أعوام، جراء فشل تنفسي، اليوم الثلاثاء 18 تموز.
وتوقف الطبيب عن عمله قبل بضعة أشهر فقط، وفق ترجمة عنب بلدي عن موقع “جبان تايمز”.
هينوهارا، وهو رئيس مستشفى “سانت لوكس” الدولي في العاصمة اليابانية طوكيو، واستمر بمزاولة مهنة الطب حتى بعد عمر المئة، رغم تقدمه في السن.
وكان هينوهارا، الطبيب المعروف، يعاني مؤخرًا من مشكلات طبية كانت تؤثر على قلبه وأعضائه، بسبب تقدمه في العمر، وفق قول الرئيس الجديد للمستشفى، تسوغيا فوكي
ونُقل هينوهارا إلى المستشفى في آذار الماضي، بعد أن عجز عن تناول الطعام، إلا أنه رفض أن يطعم عبر الأنابيب، وسمح له بالخروج بعد أيام من قدومه.
ووفقًا لموقع “هيل دوف” الصحي، يعرف هيموهارا بـ “كنز اليابان الحي”، ويوصف بأنه الطبيب “الخارج عن المؤلوف”.
ويقول الموقع في مقال له عام 2015، إن هيموهارا قد يكون أكبر طبيب يمارس مهنة الطب ويدرب الأطباء في العالم.
ولد هيموهارا في عام 1911، أي قبل عام من حادثة “التايتانك” الشهيرة.
وكان هيموهارا يحلم بعد الحرب العالمية الثانية بتأسيس مستشفىً وجامعة على مستوى العالم.
وتحتل كل من مستشفى وجامعة “سانت لوكس” للتمريض في طوكيو، مركزًا مهمًا على الساحة الطبية في اليابان، حيث كان هيموهارا يرأس مجلس الإدارة فيهما.
ويحتل هيموهار مركزًا مهمًا في مؤسسات ومنظمات طبية مختلفة، وهو صاحب شبكة “بالتيفيا باسيفيك الآسيوية للعناية بالمسنين” (APHN).
وكتب هيموهارا نحو 150 كتابًا طبيًا، والتي تعد من أكثر الكتب مبيعًا في العالم، من بينها “عش طويلًا” و”عش جيدًا”، اللذان بيعت منهما قرابة مليون و200 ألف نسخة.
وساعد هينوهارا أيضًا في وضع أنظمة صحية جعلت اليابانيين من بين الشعوب الأطول عمرا في العالم، وفق “رويترز”.
–