استهدفت قوات الأسد بلدة عين ترما في شرق دمشق بالغازات السامة اليوم، الخميس 20 تموز، بحسب المكتب الطبي في حي جوبر.
وقال “المكتب الطبي إن “قسم الإسعاف استقبل عدة حالات اختناق نتيجة استنشاقهم مادة سامة على جبهة عين ترما”.
وتقول قوات الأسد والميليشيات الرديفة إنها تستهدف “جبهة النصرة والإرهابيين المنتشرين في المنطقة”.
وكان البلدة اُستهدفت بغازات سامة، الأسبوع الماضي، ما خلف إصابات طفيفة، وفق مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية.
وتزامن ذلك مع اشتباكات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة تمكنت من خلالها صد محاولة اقتحام البلدة.
من جهته قال الناطق الرسمي لفصيل “فيلق الرحمن”، العامل في الغوطة الشرقية، وائل علوان، إن قوات الأسد حاولت اقتحام البلدة من جهة الكازية بالمدرعات وعناصر المشاة.
وأضاف علوان، في حديث إلى عنب بلدي، أن الفيلق استهدف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى وقوع قتلى في صفوفها، إضافة إلى إعطاب دبابة من نوع “T72”.
واعتبر أن الأمور في القطاع “جيدة إلى الآن”، نافيًا تقدم قوات الأسد، ووجود إصابات في صفوف المعارضة.
ويعتبر الهجوم الحالي تتمة لسلسة هجمات، بدأتها قوات الأسد على ثلاثة محاور في المنطقة، منذ حزيران الماضي.
وشمل المحور الأول عين ترما، والثاني حي عربين شمال جوبر، إضافةً إلى المحور الرئيسي الذي يستهدف حي جوبر بشكل مباشر.
–