افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم، السبت 22 تمّوز، قاعدة عسكرية ضخمة لتكون الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ضمن مراسم افتتاح عسكرية، بحضور كبار قادة القوات المسلحة ورجال الدولة في مصر.
وتصدّر ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، واللواء الليبي، خليفة حفتر، قائد القوات العسكرية شرقي ليبيا، مشهد الافتتاح، وظهرا مع عدد من الشخصيات العربية إلى جانب السيسي في منصة الاحتفال.
كما حضر الافتتاح ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، وأمير مكة، خالد الفيصل، فضلًا عن محمد الخالد الحمد الصباح، وزير الدفاع الكويتي.
القاعدة العسكرية الجديدة، جاءت لتحل مكان المدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشاؤها عام 1993، مهمتها تأمين محطة الضبعة النووية المزمع إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، وحقول البترول والحدود الغربية، وتضم 1155 منشأة حيوية، و72 ميدانا للتدريبات المختلفة.
وتحمل القاعدة اسم اللواء محمد نجيب، وهو أول رئيس جمهورية في مصر، بعد الإطاحة بالنظام الملكي عام 1953.
وحظي حفل الافتتاح بتغطية إعلامية واسعة من قبل وسائل الإعلام المصرية والسعودية والإماراتية، الأمر الذي حوّل الافتتاح إلى جملة من الرسائل السياسية من الحلف السعودي المصري الإماراتي، في الوقت الذي ما يزال هذا الحلف أحد قطبين في الصراع مع قطر.
كما يحمل وجود اللواء حفتر إلى جانب ولي عهد أبو ظبي وأمير مكة، تأكيدًا على دعم المملكة والإمارات لحكم القوّة العسكرية في البلدان العربية.