“ماسحات الجسم” في مطار اسطنبول لزيادة الاحتياطات الأمنية (فيديو)

  • 2017/07/25
  • 12:10 م

أجهزة ماسحة للجسم في مطار أتاتورك في إسطنبول- 24 تموز 2017 (خبر تورك)

بدأت إدارة مطار “أتاتورك” في اسطنبول خطوة جديدة لزيادة أمن الركاب على متن الخطوط الخارجية، باستخدام أجهزة ماسحة للجسم.

وركبت الإدارة أجهزة ماسحة للجسد بشكل كامل، لأول مرة في تركيا، وذلك كخطوة احترازية، للكشف عن وجود أي شيء يمكن أن يخبئه الراكب بعد العبور من البوابات، بحسب ترجمة عنب بلدي عن موقع “CNN Türk”.

وتأتي هذه الخطوة بعد رفع حظر الأجهزة الإلكترونية التي طبقتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، مطلع الشهر الجاري.

ووصلت الأجهزة الأسبوع الماضي، ووضعت في القسم التالي للبوابات الإلكترونية بعد مرحلة فحص الجوازات في الخطوط الخارجية.

ووفقًا لموقع “خبر تورك”، رُكبت عشرة أجهزة بكلفة تبلغ نحو ستة ملايين ونصف المليون دولار.

ويمر من الأجهزة الماسحة الأشخاص الذين تطلق البوابة الإلكترونية جرسها عند عبورهم.

وقوبلت الخطوة باعتراض كبير على آلية عمل الأجهزة، بسبب إظهارها خطوط جسم الشخص من خلال شحم الإنسان، ما أدى إلى تغيير الآلية في الأجهزة الجديدة، التي يطق عليها اسم “آفاتار”، فهي تحدد خطوط الجسم عبر رسم منحنيات تظهر على الشاشة.

وتظهر الشاشة لونًا مختلفًا، بين الأزرق والزهري تبعًا لجنس الشخص.

وقال مسؤولون في المطار إن آلية الأجهرزة تماثل عملية تصوير الأشعة السينية، وإنها تظهر الجسم على شكل خطوط فقط دون الإيحاء بشكل الجسم.

ويعد مطار “أتاتورك” الذي تأسس في عام 1900 أول بوابة لتركيا نحو الخارج، وهو من أكثر مطارات العالم تشديدًا في الاحتياطات الأمنية.

 

مقالات متعلقة

  1. لتفادي قرار ترامب.. الخطوط التركية توزع "لابتوبات" على ركابها
  2. تقنيون: "سامسونج" ستتخلى عن قارئ البصمة في أجهزتها
  3. تركيا تجهز افتتاحًا "تاريخيًا" لمطار اسطنبول الجديد
  4. تقنية طبية جديدة بإدلب.. ماسح يرسل الخزعات إلى أمريكا لتحليلها

دولي

المزيد من دولي