أعلن وزير الاقتصاد في حكومة النظام السوري، سامر الخليل، وجود تسهيلات للشركات الروسية المشاركة في معرض دمشق الدولي الـ59.
وقال الخليل لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الأربعاء 26 تموز، إن التسهيلات المقدّمة للروس تختلف كثيرًا عن الشركات الأوروبية الراغبة بالمشاركة.
وأضاف الخليل أن بعض الدول الأوروبية تحاول اتخاذ خطوة إيجابية من خلال مشاركتها، وبت عقود استثمار لكسر الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا.
ويعتبر “معرض دمشق الدولي” من أقدم المعارض في الشرط الأوسط، إذ نظمت أول دورة عام 1954، وتوقف بعد عام على بدء الثورة السورية، نتيجة الأوضاع الأمنية.
وأعلن النظام عن إعادة انطلاق الدورة 59 منه، في 17 آب المقبل، في محاولة لتوجيه رسالة بأن الأوضاع الأمنية باتت مستقرة في دمشق وضواحيها، خاصة بعد سيطرته على معظم معاقل المعارضة في المنطقة.
وكان الملحق التجاري في السفارة الروسية بدمشق، ايغر ماتييف، أكد الاثنين الماضي، مشاركة عشر شركات في المعرض.
وقال ماتييف إن الشركات تعمل في مجالات مختلفة (زراعة وكهرباء والاتصالات والتقانة والغاز والنفط والسيارات والمحركات والطيران المدني وغيرها).
وأضاف أن روسيا تستعد لإرسال وفد روسي تجاري رفيع المستوى، لإجراء مفاوضات تجارية واستثمارية مع النظام خلال فترة المعرض.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد وعد الشركات الروسية بالمشاركة في إعادة الإعمار في سوريا، مؤكدًا أن “الحصة الكبرى ستكون من نصيبها”.
–