استهدف “حزب الله” اللبناني بالرشاشات الثقيلة مخيمات اللاجئين السوريين في وادي حميد والملاهي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.
وقال “أبو عمر الدمشقي”، لاجئ مقيم في عرسال لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 26 تموز، إن الحزب استهدف المخيمات بالمضادات الأرضية، ما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى وإصابة عشرة أشخاص.
وأضاف أن أهالي المخيمات وجهوا نداءات استغاثة إلى المنظمات والأمم المتحدة لحمايتهم من قصف الحزب الذي يتخذ حجة وجود “عناصر إرهابية” لتبرير قصفه.
ويأتي ذلك، بحسب “أبو عمر”، ردًا على استهداف هيئة “تحرير الشام” لسيارتين عسكريتين تابعتين للحزب، إضافة إلى تدمير دبابة ورشاش عيار 14.5 قرب تلال وادي حميد.
وكانت وكالة “إباء”، الناطقة باسم الهيئة، أكدت أن المقاتلين صدوا محاولة تقدم عناصر الحزب نحو المنطقة واستهدفوا سيارتين، ما أدى إلى مقتل وجرح جميع العناصر.
وكانت وسائل إعلام لبنانية نقلت عن “حزب الله” أن قائد الهيئة في المنطقة، أبو مالك التلي، موجود في وادي حميد.
وانتشرت أنباء عن وجود مفاوضات بين “سرايا أهل الشام” التابعة لـ”الجيش الحر”، وبين الحزب للخروج من المنطقة.
وعلمت عنب بلدي من مصادرها أن المفاوضات جارية حتى الآن، وسط أنباء غير مؤكدة عن اتفاق يفضي بخروج مقاتلي “سرايا أهل الشام” إلى الرحيبة في القلمون الغربي.
وكانت الهيئة ذكرت أن الحزب اقترح هدنة مؤقتة من الساعة الثانية ليلًا، حتى الساعة الثامنة صباحًا، لكن لم يلتزم بها، وحاول السيطرة على مواقع متقدمة.
–