روسيا تحدد قواتها في مناطق “تخفيف التوتر” جنوب سوريا

  • 2017/07/26
  • 5:21 م
عربة روسية في شوارع مدينة حلب - 17 شباط 2017 (سبوتنيك)

عربة روسية في شوارع مدينة حلب - 17 شباط 2017 (سبوتنيك)

حددت روسيا قواتها في مناطق “تخفيف التوتر” جنوب سوريا، بأربع كتائب من الشرطة التابعة لها، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية.

وقال وزير الدفاع، سيرغي شويغو، اليوم، الأربعاء 26 تموز، إن “أربع كتائب من قوات الشرطة العسكرية الروسية، التي تم تشكيلها في المنطقة العسكرية الجنوبية، تنفذ حاليًا مهامها”.

وبدأت روسيا في 22 تموز الجاري، بنشر قوّاتها في بعض المناطق التي تدخل ضمن “تخفيف التوتر” في الجنوب السوري، وأتبعتها أول أمس الاثنين بـ150 عنصرًا على مدخل الغوطة الشرقية من الجهة الشرقية التي شملها الاتفاق مؤخرًا.

واتفقت الولايات المتحدة وروسيا والأردن وإسرائيل، على وقف إطلاق النار في جنوب سوريا مطلع تموز الجاري، وأعلنت موسكو أن “قوات الشرطة العسكرية الروسية ستشرف على وقف النار بالتنسيق مع الأردنيين والأمريكيين”.

وأوضح شويغو أن “روسيا مضطرة لرفع القدرات القتالية للمنطقة العسكرية الجنوبية، واتخاذ إجراءات مماثلة لتحييد التهديد لأمنها الوطني”.

وأشار إلى أن “روسيا مضطرة في مثل هذه الظروف أن تتخذ إجراءات مماثلة لتحييد التهديد للأمن الوطني، واتخاذ فعاليات للردع الاستراتيجي، ورفع القدرات القتالية للمنطقة العسكرية الجنوبية”.

وينصّ “تخفيف التوتر” على وقف القتال على الأرض بين فصائل المعارضة، وقوات الأسد والميليشيات الرديفة لها، ومنع النظام من قصف مناطق سيطرة الفصائل، على أن تستمر الحرب ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جبهة النصرة”.

ويرى مراقبون أن تحديد كيفية توفير الأمن في مناطق “تخفيف التوتر”، يعود إلى صلاحيات الدول الضامنة لمحادثات أستانة ( روسيا وتركيا وإيران)، رغم رفض المعارضة مشاركة طهران فيها، واعتبارها الاتفاق “لاغيًا ما لم يقترن بقرارات أممية سابقة”.

مقالات متعلقة

  1. مطالب دولية لوقف التصعيد في الجنوب السوري
  2. اتفاق "تخفيف توتر" في الغوطة الشرقية بوساطة مصرية
  3. روسيا تنفي انسحابها من اتفاقية "تخفيف التوتر" جنوبي سوريا
  4. أمريكا تحذر الأسد من شن عملية عسكرية في درعا

دولي

المزيد من دولي