دخلت قافلة إغاثية تابعة للأمم المتحدة إلى بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت إليه المنطقة مؤخرًا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأحد 30 تموز، أن 17 شاحنة تحتوي مواد إغاثية وغذائية وأدوية دخلت الغوطة الشرقية من جهة معبر الوافدين، على أن تخصص لبلدة النشابية فقط.
وأشار إلى أنها مقدمة من الأمم المتحدة (يونيسيف، برنامج الغذاء العالمي، مفوضية اللاجئين)، ولا علاقة لها بالمساعدات التي تم إدخالها مؤخرًا بـ “رعاية روسية”.
ويتزامن دخول المساعدات إلى مدن الغوطة الشرقية، مع اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقّعته روسيا مع المعارضة السورية، وتضمنت بنوده البدء بدخول القوافل الإغاثية والإنسانية.
وحصلت عنب بلدي على جداول المواد الإغاثية التي تحملها الشاحنات، وتضم حصص إغاثية محملة في سبع شاحنات، إضافةً إلى طحين، وبسكويت عالي الطاقة.
وتحتوي أيضًا على حقائب النظافة الشخصية، عدة أدوات المطبخ، مجموعة الطفولة المبكرة.
وأدخلت روسيا في 26 تموز الجاري ثلاث شاحنات “تحمل على متنها 15 طنًا من المساعدات، بينها 13 طنًا من المواد الغذائية، و2 طن من الأدوية إلى مسلحي المعارضة”، بحسب ما أعلنت عنه وزارة دفاعها.
وأوضح المراسل حينها أن السيارات تحمل مواد غذائية وأدوية، واستلمها المجلس المحلي قبل اجتيازها المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأشار إلى أن المواد الإغاثية تفرّغت في شاحنات المجلس المحلي، ونفى أن يتم تسليمها للمدنيين فورًا.
وتستمر عمليات قوات الأسد العسكرية على مدن وبلدات القطاع الأوسط، وسط تغطية جوية تسبب بسقوط عشرات الضحايا والجرحى، خاصة في مدينة عربين.
ويتضمن اتفاق “تخفيف التوتر” رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين إلى دمشق، إلى جانب انتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة.
قافلة إغاثية مقدمة من الأمم المتحدة تدخل الغوطة الشرقية – 30 تموز 2017 – (عنب بلدي)
