أزال مسلحون حاجزًا جنوب مدينة السويداء، في خطوة أثارت استغراب أهالي المحافظة.
ونشرت شبكة “السويداء 24” اليوم، الاثنين 31 تموز، صورًا للحاجز بعد هدمه بشكل كامل، مؤكدة أنه “اختفى وهُدمت الغرف التي كانت تحيط به دون معرفة اﻷسباب والدوافع ﻹزالته”.
ولم يصدر أي تعميم عن النظام بخصوص الحاجز، إلا أنه ليس الوحيد الذي أزيل في المنطقة، إذ أزالت الأجهزة الأمنية للنظام خمسة حواجز على الطريق بين دمشق والسويداء، منذ أيار الماضي.
وعاشت السويداء خلال الأشهر الماضية حوادث مشابهة، إضافة إلى توتر أمني وصل أعلى درجاته على خلفية اعتقال الناشط السياسي جبران مراد، والذي أخلي سبيله في تموز الجاري.
صفحات محلية في السويداء، نقلت عن شهود عيان في المنطقة، أن مسلحين بدأوا بتهديم الغرف في الساعة الثالثة من فجر اليوم.
وقالت “السويداء 24” إن ثلاثة حواجز داخل حدود السويداء اﻹدارية، كانت تفصل المدينة عن الريف الشمالي (حاجز سليم، حاجز عتيل، حاجز حزم)، أزيلت حديثًا دون صدور أي تفاصيل حول أسباب إزالتها.
وتستمر عمليات الخطف والسلب والتهريب والقتل بالوتيرة ذاتها في مختلف أرجاء المحافظة، وفق الشبكة.
وعلّق بعض أهالي المحافظة على الخبر، فكتب أحدهم “كانوا متل قلتن ونصهن للتعفيش”، إلا أن آخرين عبروا عن استيائهم من إزالتها، في ظل استمرار الانفلات الأمني.
وتأتي الخطوة عقب أسابيع من إزالة حواجز في دمشق وطرطوس واللاذقية وحماة، ولاقى الأمر تأييدًا من البعض ورفضًا من آخرين.
–