اقتحم مئات اليهود الإسرائيليين المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، الثلاثاء 1 آب، بعد أيام من فتحه أمام الفلسطينيين، وذلك استجابةً لدعوة منظمات دينية لـ “إحياء ذكرى خراب الهيكل” وفق الادعاءات الإسرائيلية.
وبحسب موقع “رام الله الإخباري” الفلسطيني، فإنّ 870 يهوديًا اقتحموا المسجد اليوم “في سابقة من نوعها”، على أن تُستأنف الاقتحامات مساء اليوم، بناء على الدعوات.
وتتم هذه الاقتحامات تحت حراسة مشدّدة من سلطات الاحتلال، التي تفرض تشديدات أمنية كبيرة في المدينة، عقب أسبوعين من الاعتصامات الفلسطينية من أجل فتح المسجد أمام المصلين.
ويقيم اليهود احتفالات سنوية بداية شهر آب في ذكرى “خراب هيكل سليمان” على يد البابليين، ووفق أسطورتهم فإنّ الهيكل يقع تحت المسجد الأقصى، الأمر الذي يدفع المستوطنين إلى اقتحام المسجد في هذه الذكرى.
وأسفرت الاقتحامات اليوم عن صدامات بين المستوطنين اليهود والمصلين الفلسطينيين، ما أسفر عن اعتقال الأمن الإسرائيلي لعدد من الفلسطينيين والمستوطنين.
وكانت مجموعات من المستوطنين اعتدت على منازل الفلسطينيين الليلة الماضية تحت حراسة مشددة من الأمن الإسرائيلي، وهاجمت السكان.
ويأتي الاقتحام استكمالًا لاقتحامات اليومين الماضيين تمهيدًا لحملة اليوم، التي يتمّ الدعوة لها على نطاق واسع من قبل “منظمات الهيكل” بهدف حشد أكبر عدد من اليهود.
–