قتلت “هيئة تحرير الشام” 20 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات المساندة له في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، وفق ما ذكرته وكالة “إباء” الناطقة باسمها.
ونقلت الوكالة اليوم، الأربعاء 2 أب، عن مسؤول عسكري في “الهيئة” أن “مجموعة من قوات النخبة تمكنت من التسلل إلى نقاط رباط الجيش النصيري، والوصول لخطوطه الخلفية في منطقة الملاح شمال حلب، لينفذوا عملية نوعية قُتل فيها قرابة 20 عنصرًا وأصيب عشرة آخرين”.
ولم تعلّق قوات الأسد على إعلان عملية “الهيئة”، حتى لحظة إعداد التقرير.
وفشلت قوات الأسد على مدار الأشهر الماضية بتحقيق تقدم في منطقة الملاح، والتي تحاول السيطرة عليها لتأمين الحدود الشمالية والغربية لمدينة حلب، بعدما سيطرت عليها بشكل كامل في كانون الأول 2016 الماضي.
وأوضحت “تحرير الشام” أن “المجموعة أضرمت النيران في خيم عناصر النظام، واغتنمت عددًا من الأسلحة الخفيفة قبل أن ينحازوا بسلام، كما تمكنت قوات الإسناد من إعطاب عربة BMP بقذيفة هاون أثناء محاولتها مؤازرة النقاط التي تعرضت للهجوم”.
واتبعت فصائل المعارضة العاملة في ريفي حلب الشمالي والغربي في الأشهر الماضية طريقة التسلل داخل مواقع قوات الأسد، والاقتحامات المفاجئة التي كان آخرها في حي جمعية الزهراء.
وتسيطر المعارضة السورية على مساحات في أرياف حلب الغربي، الشمالي، الجنوبي، وتتقاسم السيطرة بين “الهيئة” من جهة، وحركة “أحرار الشام الإسلامية” وفصائل “الجيش الحر” من جهة أخرى.
–