قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، إن الجيش التركي مصدر أمن للشعب السوري، في حديثه إلى صحيفة “يني شفق” التركية.
وترجمت عنب بلدي مقتطفات من لقاء أبو حطب اليوم، الثلاثاء 15 آب، وقال إن “الجيش التركي مصدر أمن للشعب السوري، الذي يحتضنه دون أي تردد”.
وتواصلت عنب بلدي مع رئيس الحكومة، اليوم، وعلّق على حديثه “سياق الكلام كان أن الجيش التركي استطاع أن يكون مصدر أمن للشعب السوري في منطقة درع الفرات، وقد تكون أخطاء ترجمة”.
وأضاف أبو حطب وفق ما أوردت “يني شفق”، أن سوريا تواجه محاولات تقسيم “من قوى ظلامية”، مشيرًا إلى أن “بؤر الشر وجهت أنظارها إلى إدلب، لذا فتركيا أهم مصدر أمن بالنسبة لنا في هذا الصدد”.
رئيس الحكومة حذّر من أي هجوم يستهدف إدلب، معتبرًا أنه “سيكون أكبر كارثة تشهدها سوريا وسيطال أثره مليونين و900 ألف مدني، مشددًا أن “أي حل لا يضم تركيا ربما يزيد عمق الأزمة الإنسانية في المنطقة”.
ولفت إلى أن الحكومة “مستعدة لدعم أي قرار تتخذه تركيا بخصوص إدلب”، مردفًا “تزداد أواصر الأخوة ترابطًا بيننا في حال استطاعت تركيا تجنيب الشعب السوري كارثة جديدة في إدلب”.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على معظم محافظة إدلب حاليًا، ما وضعها في خانة الاستهداف من الدول الإقليمية التي تُصنف الفصيل كمنظمة “إرهابية”.
وكانت “تحرير الشام” توسعت على حساب “أحرار الشام”، تموز الماضي، خلال مواجهات استمرت على ثلاثة أيام.
وتحدثت وسائل إعلام منذ الشهر الماضي، حول إمكانية تدخل تركيا برًا في إدلب، ورصد ناشطون تحركات للجيش التركي على الحدود، إلا أنها بقيت مجرد تكهنات في ظل غياب أي تدخل مباشر على الأرض.
–