قال مفوض الرئيس الشيشاني وعضو مجلس الاتحاد الروسي، زياد سبسبي، إن موسكو تبحث عن ما يقارب 400 طفل روسي خرجوا “قسرًا” مع آبائهم المنضمين إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي مقابلة له مع قناة “روسيا اليوم”، الثلاثاء 15 آب، قال سبسبي إن رئيس جمهورية الشيشان، التابعة لروسيا، رمضان قادروف، أمر بالعمل على إعادة هؤلاء الأطفال، خاصة المعتقلين منهم مع عناصر التنظيم، خلال معارك الموصل.
ويضم تنظيم “الدولة” في صفوفه مئات المقاتلين الشيشانيين، بحسب تسجيلاته الرسمية، وكان يتزعمه عسكريًا أبو عمر الشيشاني، والذي قتل في تموز 2016 أثناء وجوده في مدينة الشرقاط قرب مدينة الموصل.
في حين نشرت روسيا عناصر شيشان من الطائفة السنية في مناطق “خفض التوتر”، الذي وقّعت عليه فصائل المعارضة مطلع الشهر الجاري، وضمن نقاط مراقبة روسية، شملت مناطق عدة مثل قرية دير فرديس شمال حمص والمعبر الشرقي لغوطة دمشق.
وقال عضو مجلس الاتحاد الروسي إن السلطات الروسية تعمل من أجل الحصول على السماح بزيارة معتقلات عسكرية يوجد فيها “دواعش” مع أطفالهم، الذين اعتُقلوا عقب تحرير الموصل من التنظيم.
وأشار إلى أن الـ 400 طفل لم تتجاوز أعمارهم تسعة أعوام، ولم يُعثر حتى الآن إلا على 40 منهم، بناءً على رسائل من أمهات طالبوا فيها موسكو باسترداد أطفالهم.
في حين تقول موسكو إنها بالتوازي مع البحث عن أطفالها، مستعدة للتعاون مع أي طرف من أجل جمع معلومات عن كافة “أطفال الدواعش” مهما كانت جنسياتهم.
–