زار العضو في الكونغرس الأمريكي من أصول لبنانية، دارين لحود، وزارة شؤون النازحين السوريين في لبنان، واصفًا وضع البلاد بـ “السيئ”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الدولة لشؤون اللاجئين، معين المرعبي، في مكتب الوزارة ببيروت، الأربعاء 16 آب، قال لحود إن أزمة اللاجئين السوريين في لبنان “جعلت من الوضع أسوأ مما هو عليه في الأردن وبقية دول اللجوء”.
وتشتكي الحكومة اللبنانية مما تسميه “أعباء” اقتصادية بسبب اللاجئين السوريين على أراضيها، والذين فاق عددهم ربع سكان لبنان، بوجود ما يزيد عن مليون لاجئ سوري.
من جانبه، شكر الوزير اللبناني عضو الكونغرس الأمريكي على المساعدات الإنسانية التي تقدمها واشنطن للحكومة اللبنانية من أجل اللاجئين، وبلغت قيمة آخر مساعدة 140 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة للنازحين السوريين، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لوزارة النازحين.
وقال مرعبي “لقد جاء السيد لحود لفهم حقيقة الوضع في لبنان عن كثب، وللبحث في كيفية مساعدة الدولة اللبنانية في مواجهة أزمة النزوح”.
وشدد الطرفان على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى سوريا بشكل “آمن” من خلال إنشاء مناطق “آمنة” وحمايتها أمميًا.
وقال دارين لحود إن “21 نائبًا في الكونغرس سيقومون بالضغط لانشاء مناطق آمنة في سوريا، بما يتوافق مع قوانين وميثاق الأمم المتحدة”.
وشكى مرعبي للحود “الخطر” الذي يهدد لبنان والمتمثل بمشاركة “حزب الله” في المعارك الدائرة بسوريا إلى جانب جيش النظام السوري، مؤكدًا أن لذلك “انعكاسات” على لبنان في الوقت الراهن وفي المستقبل.
–