نقطتان خلافيتان بين أطراف المعارضة السورية في الرياض

  • 2017/08/21
  • 6:29 م
اجتماع أطراف المعارضة في الرياض - 21 آب 2017 (Reuters)

اجتماع أطراف المعارضة في الرياض - 21 آب 2017 (Reuters)

تعقد أطراف المعارضة الثلاثة جلسةً مسائية، استكمالًا لاجتماعات بدأت صباح اليوم، في العاصمة السعودية الرياض.

وتُحاول المعارضة من خلال اجتماعها الخروج بوفد موحد يواجه وفد النظام السوري في جنيف، وسط تقارب وجهات النظر بين “منصة القاهرة” و”الهيئة العليا”، وخلافات مع “منصة موسكو”.

ولم يصدر أي قرار رسمي بخصوص نتائج الاجتماعات، حتى ساعة إعداد الخبر.

وفي حديثٍ إلى عنب بلدي، قال عضو “منصة القاهرة” عبد السلام النجيب، حول برنامج النقاشات في الاجتماع، إن “منصة موسكو”، تصر على عدم ذكر مصير الأسد في المرحلة الانتقالية.

وتعزي المنصة السبب إلى أن “ذكر رحيل الأسد سيجعل النظام يرفض حضور المفاوضات”، وفق النجيب.

وتؤكد “الهيئة العليا” و”منصة القاهرة” أنه لا وجود للأسد في مستقبل سوريا، وتطالبان بتحقيق انتقال سياسي خلال مرحلة انتقالية تبدأ دونه.

“الأغلبية يُصرّون على حسم الأمر اليوم”، كما قال النجيب، في سعيٍ لإيجاد صيغة ترضي الجميع، إلا أنه أضاف “لا يُمكن التكهن بالنتائج حاليًا”.

كما تُصرّ “منصة موسكو” على أنه لا يمكن إنشاء دستور في المرحلة الانتقالية، وتُطالب “منصة القاهرة” بإعلان دستوري يتضمن مبادئ يُمكن التصويت عليها في وقتٍ لاحق بعد استقرار الوضع في سوريا.

ولفت النجيب أنه “لا يُمكن القبول بدستور 2012 الذي أنشأه الأسد على مقاسه”.

وكانت “الهيئة العليا” أكدت أنها لن تقدّم ما وصفتها بـ “تنازلات مجانية” في اجتماع الرياض.

وقال مستشارها الدكتور يحيى العريضي، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إنها تعمل وفق مبادئ وأساسيات محددة، ورؤية سياسية ثابتة، لا يستطيع أي طرف التنازل عنها.

وحول توقعات “الهيئة العليا” بخصوص نتائج الاجتماع، ختم العريضي حديثه معتبرًا أن “كل الأمور مفتوحة.. يمكن أن يتمخص عن نوع من التفاهم والتقارب دون وفد موحد، بالاشتراك بالمسائل الجوهرية، ويمكن أن يلتزموا بالمبادئ”.

مقالات متعلقة

  1. لا توافق في اجتماعات المعارضة السورية في الرياض
  2. بداية الجولة الأولى من نقاشات المعارضة في الرياض
  3. تأجيل اجتماع المعارضة في الرياض لتأخر "منصة موسكو"
  4. "منصة القاهرة" تبدي استعدادها لحضور اجتماع الرياض

سوريا

المزيد من سوريا