حسم وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، موقف بلاده حول إرسال قواتٍ إلى سوريا.
وقال العطية خلال مشاركته في معرض الجيش الروسي 2017 اليوم، الأربعاء 23 آب، إن “قطر ليس لديها أي نية لوجود قواتها على الأرض في سوريا”.
وأكد عطية تأييد قطر للمبادرة الروسية الأمريكية والتركية لإحلال السلام في سوريا، مشيرًا إلى استعدادها لتقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك.
حديث العطية تزامن مع اتفاقيات بين روسيا وفصائل المعارضة السورية والحديث عن إرسال قوات عربية وأجنبية إلى مناطق “تخفيف التوتر”.
وشهدت الأشهر الماضية تقاربًا في الموقفين الروسي والقطري حول الملف السوري.
وتعتبر الدوحة من أكبر الداعمين للمعارضة السورية، كما تدعم فصائل عسكرية وتتهم بدعم “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقًا).
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد أنّ موقف بلاده من الوضع في سوريا، يختلف مع الموقف الروسي في بعض النقاط، إلا أن للبلدين هدف مشترك وهو إنهاء التصعيد في سوريا.
وفي مقابلة مع صحيفة “فيدوموستي” الروسية، نقلتها وكالة “نوفوستي”، حزيران الماضي، قال آل ثاني إنّ “الرئيس السوري بشار الأسد لن يقف بين روسيا وقطر”.
وتعاني قطر من أزمة سياسية نتيجة حصار الدول الخليجية وفي مقدمتهم السعودية والبحرين إلى جانب مصر، وقطع علاقاتهم معها بسبب اتهامها بدعم الإرهاب ومنظمات إرهابية.