حددت روسيا شرط إنهاء عملياتها العسكرية في سوريا بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة.
وقال قائد القوات الروسية، الجنرال سيرغي سوروفيكين، اليوم، السبت 26 آب، إن “العملية العسكرية ستستمر ضد مسلحي تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين في أراضي سوريا حتى تصفيتهم”.
وأضاف سوروفيكين، خلال معرض التقنيات العسكرية في ريف موسكو، أن “القوات الجوية الروسية تساعد القوات الحكومية السورية على إعادة السلام للمنطقة”.
وتقدم القوات الروسية دعمًا للأسد ضد معارضيه منذ أيلول 2015، واتخذت قواعد ومراكز عسكرية في المحافظات، ولا سيما قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية.
التدخل الروسي جاء، بحسب تصريحات مسؤوليها، بطلب من النظام السوري التي تعتبره موسكو حكومة شرعية لمساعدته فيما يوصف بـ “محاربة الإرهاب”.
لكن الطائرات الروسية أغارت بشكل متواصل على مناطق المعارضة السورية وقصفت الأحياء السكنية، بحجة وجود “إرهابيين”، ما أدى إلى مقتل الآلاف منذ تدخلها، بحسب ما وثقت مؤسسات حقوقية محلية ودولية.
وترعى روسيا اتفاقيات وقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة إضافة إلى المسار السياسي في محادثات أستانة، والتي يرى محللون أنها تحاول من خلاله فرض شروطها على المعارضة ببقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الحكم.