أعلن الرئيس اللبناني، ميشيل عون، الانتصار على “الإرهاب”، بعد انتهاء عملية “فجر الجرود”، على الحدود السورية اللبنانية.
وهنّأ عون الشعب اللبناني، وقال في بيان صدر اليوم 30 آب، “اليوم نعلن انتصار لبنان على الإرهاب، وأهدي هذا النصر إلى جميع اللبنانيين”.
وانتهت المعركة بتسوية مع تنظيم “الدولة”، بالانتقال إلى دير الزور، باتفاق وتنسيق مع “حزب الله” والنظام السوري، ووصلت آخر حافلة لمقاتلي التنظيم إلى نقطة تبادل في المنطقة الشرقية من سوريا أمس.
وتعرض الاتفاق لانتقادات واسعة من مواطنين وناشطين لبنانيين، بعد ترجيح بأن العسكريين اللبنانيين الذين كانوا معتقلين لدى التنظيم قتلوا في وقت سابق.
ورجّح المدير العام للأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، مقتل الجنود عام 2014، بعدما انتشل الجيش رفات أشخاصٍ معها أحذية عسكرية.
وقال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزف عون، “أعلن اليوم انتهاء معركة فجر الجرود التي حققت هدفيها، وهما طرد داعش ومعرفة مصير العسكريين المخطوفين”.
وأضاف الرئيس عون “معرفة مصير العسكريين كان أبرز أهداف المعركة وقد تحقق وكنا نتمنى لو نحتفل بتحريرهم أحياء”.
واعتبر أن الجيش اللبناني هو “الوحيد” الذي طرد التنظيم من الأراضي اللبنانية، بالقول “أثبت جيشنا أنه قوي، وتميز بمستوى عالٍ في القتال، وهو الوحيد الذي استطاع طرد داعش من أرضه”.
وكانت معركة “فجر الجرود” انطلقت بالتزامن مع عملية من “حزب الله” وقوات الأسد تحت اسم “وإن عدتم عدنا”.
وبدأت بعد اتفاق أول انتهى بنقل مسلحي “هيئة تحرير الشام” والجيش الحر من جرود عرسال والقلمون إلى إدلب والرحيبة في القلمون الشرقي.
–