تستعد مدينتا فرانكفورت وكوبلنتس الألمانيتان لإجراءات نزع قنبلتين من مخلفات الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أجبر عشرات الآلاف من سكان المدينتين على مغادرة منازلهم استجابةً لنداء السلطات الألمانية.
وقالت وسائل إعلام ألمانية إنّ عملية إجراء نزع قنبلة من مدينة كوبلنتس سيتم اليوم، السبت 2 أيلول، فيما تخضع مدينة فرانكفورت غدًا لإجراءات مماثلة.
وتحتوي المنطقة المحظورة في مدينة كوبلنتس على محطتي قطار ومستشفى وداران للمسنين وسجل اتحادي ومدارس ودور حضانة وسجن المدينة وتمّ نقل نزلائه البالغ عددهم 160 إلى سجن آخر.
بينما تحتوي منطقة الحظر في فرانكفورت على مستشفيين، وتعمل السلطات على إفراغ نزلائهما من أجل إتمام عملية النزع غدًا.
وتعد عملية الإجلاء الأكبر في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية، ويبلغ عدد المستهدفين في العملية ضمن مدينة كوبلنتس إلى 21 ألفًا، فيما يصل إلى 60 ألفًا في فرانكفورت.
وتعرضت المدينتان لدمار كبير خلال الحرب العالمية الثانية التي انتهت عام 1945.
وتعود القنبلة التي سيتم نزعها في فرانكفورت إلى القوات الجوية البريطانية التي ألقتها على المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وتزن 1.8 طنًا.
فيما تم العثور على القنبلة الأمريكية التي تزن 500 كيلوغرامًا في مدينة موبلنتس، الاثنين الماضي، خلال أعمال بناء إحدى رياض الأطفال.
وسيقضي الخارجون من منازلهم 12 ساعة قبل أن تنتهي عملية النزع، على أمل أن تكون العملية آمنة ولا تؤثر على سلامة ممتلكاتهم.