قاضية دولية تتحدث عن “خطوة” نحو محاكمة مجرمي الحرب في سوريا

قالت القاضية الفرنسية كاترين مارشي أوهيل إن لجنة التحقيق الدولية في ارتكاب جرائم حرب في سوريا حققت “خطوة إضافية” نحو محاسبة المسؤولين عن ارتكابها.

وفي مؤتمر صحفي عقدته في جنيف، الثلاثاء 5 أيلول، قالت كاترين إن هيئة “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة”، التي ترأستها مؤخرًا، بدأت بجمع الأدلة حول المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب في سوريا، مشيرةً إلى أن لذلك “تأثيرًا كبيرًا” على سير التحقيق.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، في شباط الماضي، نيتها تأسيس هيئة جديدة باسم “الآلية الدولية المحايدة والمستقلة” للتحضير لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا، وعينت كاترين مارشي أوهيل رئيسةً لها، في تموز الماضي.

وقالت إن مهام الهيئة ستقتصر على تقديم الملفات، التي توصلت إليها، إلى الدول أو إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وذلك أثناء عقد محاكمات “المستقبل”، مؤكدةً أنه لن يكون من مهامها إجراء المرافعات والاستجواب.

واتهمت المحققة الفرنسية كل الأطراف المشاركة في الحرب في سوريا بالتورط بجرائم حرب، وأضافت في المؤتمر، أمس، “جرى الحديث عن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وهجمات على مدارس ومستشفيات وإعدامات فورية وأعمال عنف بحق النساء والأطفال في سوريا”.

وكانت الأمم المتحدة أصدرت 20 تقريرًا تتهم فيها النظام السوري وقوات المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقتل الجماعي والاغتصاب والاعتقال، وتجنيد الأطفال، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء قانوني واكتفت بإدراجها تحت مسمى “جرائم حرب”.

كما أن دولًا أوروبية حاكمت أفردًا، لجأوا إليها، بتهم ارتكاب “جرائم حرب”، أثناء قتالهم إلى جانب جهات معينة في سوريا.

–