دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، المعارضة والنظام السوريين إلى التحلي بالواقعية قبيل انطلاق محادثات “أستانة” المقرر عقدها في 14 و15 أيلول الجاري.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها دي ميستورا اليوم، الأربعاء 6 أيلول، نصح المعارضة السورية أن “تبدأ التفكير بواقعية”، كما عليها أن تدرك “أنها لن تربح الحرب”.
كما أشار دي ميستورا إلى أن أحدًا في سوريا لن يخرج منتصرًا أو رابحًا في الحرب، معبرًا عن رفضه التحركات العسكرية التي يقوم بها النظام.
وأوضح المبعوث الأممي أن قوات الأسد، ورغم تقدمها عسكريًا، إلا أنها مازالت بحاجة إلى “حل سلمي دائم”.
أحد الصحفيين سأل دي ميستورا عما إذا كان يعني أن الانتصار في سوريا بات من نصيب الأسد، فأجاب “لست من سيكتب تاريخ هذا النزاع.. لكنني في هذه اللحظة بالذات لا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يدعي بأنه انتصر في الحرب”.
ومن المفترض أن تجري محادثات أستانة بعد أقل من عشرة أيام، مع مساع للدفع باتجاه توقيع الوثيقة الروسية حول مناطق خفض التوتر في سوريا.
وتشمل مناطق خفض التوتر حسب وزارة الدفاع الروسية كلًا من إدلب ودرعا وريف حمص الشمالي ومنطقة تل رفعت بريف حلب.
ويسعى دي ميستورا حسبما أوضح في تصريحاته إلى إبعاد مصير حلب عن مدينة إدلب مهما كلف الأمر، معربًا عن أمله “بحل غير عسكري في المدينة”.
–