يصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت 9 أيلول، إلى المملكة العربية السعودية لبحث الأزمة الخليجية، في الوقت الذي خابت فيه الآمال بحلها بعد عودة التصريحات حادة اللهجة أمس لتقطع الطريق أمام حوار خليجي– خليجي.
ومن المقرر أن يلتقي لافروف بالعاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، ووزير الخارجية، عادل الجبير، وفق تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس.
زيارة لافروف تهدف إلى “تسوية أزمات الشرق الأوسط”، بحسب زاخاروفا، إذ سيتجه بعد المملكة إلى الأردن لإجراء مباحثات مع الملك عبد الثاني، ونظيره أيمن الصفدي.
وتأتي زيارة لافروف في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات السعودية القطرية انتكاسة جديدة بعد ليلة من الأخذ والردّ انتهت بارتفاع اللهجة العدائية من السعودية.
وكانت قطر لجأت بداية الأزمة الخليجية إلى روسيا من أجل دعم موقفها، الأمر الذي استجاب له روسيا بموقف أقرب لقطر خلال الأزمة الخليجية.
كما يجري الحديث عن إبرام اتفاق في مجال التعاون العسكري التقني بين روسيا وقطر، وفق ما أكده السفير الروسي لدى الدوحة، نور محمد خولوف، مؤخرًا.
خولوف أشار أيضًا إلى أن “موسكو تدعم الدوحة التي بدأت بالنظر إلى روسيا كصديق وشريك موثوق به في مسائل التعاون الدولي والثنائي على حد سواء”، وأشاد بالمساعي القطرية لحل الخلاف.