بوتين حاضر خلال افتتاح العام الدراسي في درعا المحطة

  • 2017/09/11
  • 4:27 م
تلاميذ في درعا المحطة يحملون صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - 11 أيلول 2017 (فيس بوك)

تلاميذ في درعا المحطة يحملون صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - 11 أيلول 2017 (فيس بوك)

حمل تلاميذ من درعا صورًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعلم الروسي إلى جانب صور الأسد وعلم النظام خلال افتتاح إحدى المدارس.

وافتتحت مديرية التربية في حكومة النظام السوري، الاثنين 11 أيلول، مدرسة “الشهيد أحمد أبو نبوت” في درعا المحطة، بالتعاون مع بطرياركية “أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس”.

الافتتاح، وفق صفحات محلية من درعا، حضره أمين فرع الحزب حسين صالح الرفاعي ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس، إلى جانب العقيد الروسي سيرغي.

ووفق مراسل عنب بلدي في المحافظة فإن المدرسة تقع في حي الكاشف بدرعا المحطة.

أمين فرع الحزب ربط “انتصارات” قوات الأسد بافتتاح المدارس، معتبرًا أن “استقطاب طلاب المدارس يستمر مع العملية التعليمية والتربوية رغم كل ما تعرضنا له خلال المرحلة السابقة”.

ووصف طلاب سوريا بأنهم “الركيزة الأساسية لبناء سوريا الحضارة، بعد أن أكد الإرهابيون باعتداءاتهم المتكررة على مدارسنا، أنهم يخافون العلم لأنه نواة المستقبل”، بحسب تعبيره.

ووثقت المنظمات الحقوقية دمار آلاف المدارس في سوريا، إثر قصف الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي، منذ عام 2012.

وكان وزير التربية في حكومة النظام السوري، هزوان الوز، قال نهاية العام الماضي، إن الوزارة وضعت خطة لتطوير اللغة الروسية في مدارسها.

وبدأت وزارة تربية النظام بإدراج اللغة الروسية في مناهجها للتلاميذ والطلاب في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015-2016.

ويرى محللون أن روسيا تسعى لبسط سيطرتها الثقافية في سوريا، إلى جانب تدخلها العسكري ومساعدة النظام في إخماد الثورة، منذ عام 2015.

ومنذ تدخل روسيا تنافس صور بوتين تلك التي تحمل صورة الأسد، على السيارات وفي الاحتفالات الرسمية والخاصة.

ضباط روس خلال افتتاح مدرسة في درعا المحطة – 11 أيلول 2017 (فيس بوك)

مقالات متعلقة

  1. أربعة نماذج مختلفة للمدارس في درعا
  2. طلاب المدارس في سوريا وسط أزمة مواصلات.. الحلول مكلفة ومجهدة
  3. روسيا تجهز لفتح أول مدرسة في الشرق الأوسط بدمشق
  4. جراء الدمار وتقصير الحكومة.. نقص مدارس يعوق التعليم بدرعا البلد

سوريا

المزيد من سوريا