قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، إن ما يزيد عن 3.5 مليون طفل لاجئ، تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا، لم يتلقوا تعليمًا داخل المدارس العام الماضي.
وفي تقرير لها نشرته عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 12 أيلول، قالت المفوضية إن 61% فقط من الأطفال اللاجئين يلتحقون بالمدارس الابتدائية، و23% من المراهقين اللاجئين يلتحقون بالمدارس الثانوية، وهي مستويات أدنى بكثير من الالتحاق بالمدارس في جميع أنحاء العالم.
ويُقدّر عدد الأطفال السوريين خارج المدارس بـ 2.6 مليون طفل، مليون منهم لاجئون في دول الجوار، وفق تقرير سابق لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في أيلول 2016.
وأشارت أن اثنين من كل خمسة أطفال لا يذهبون إلى المدرسة في عشرة بلدان توجد فيها معدلات لتخلف الأطفال عن الدراسة الابتدائية، وقدرت عددهم بنحو 18 مليون طفل.
ويتعهد المجتمع الدولي باستمرار على العمل على دمجهم بالمجتمعات الجديدة وإدخالهم إلى المدرسة.
كما أن تقريرًا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تموز 2016، قال إن أكثر من نصف الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان، والبالغ عددهم 500 ألف، لا يحصلون على تعليم رسمي تعترف به الحكومة اللبنانية، مشددًا أن على الأخيرة ضمان إلحاق الأطفال السوريين بالمدارس.
ويأتي تقرير مفوضية اللاجئين حول أطفال سوريا بالتزامن مع تقرير أصدرته “يونيسف”، أمس، قالت فيه إن ما يزيد عن 12 مليون طفل سوري بحاجة للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وقدرت “يونيسف” عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق محاصرة أو أماكن يصعب الوصول إليها داخل سوريا، ولم تصلهم خلال هذه السنوات إلاّ مساعدات محدودة، بنحو مليوني طفل.
–