انتشرت تحذيرات تدعو مواطنين في السعودية إلى تجنب تكرار السيناريو السوري في السعودية، عقب دعوات إلى التظاهر ضد النظام الملكي الحاكم.
وكان ناشطون سعوديون دعوا الناس إلى حراك شعبي سلمي اليوم، الجمعة 15 أيلول، بهدف “الإصلاح السياسي”، على خلفية اعتقال عدد من الدعاة السعوديين الذي دعوا إلى “التقارب” مع قطر، ومن بينهم الداعية سلمان العودة.
وتصدر وسم ” #حراك_15_سبتمبر” الترند على “تويتر” في العالم وفي السعودية، حتى صباح الخميس 14 أيلول.
وحذر الداعية السعودي عادل الكلباني من أن تكون نتيجة الحراك في السعودية مشابهة لما حدث في سوريا.
ونشر صورة عبر حسابه في “تويتر”، أمس، تحوي إحصائيات لعدد القتلى واللاجئين في سوريا، وعلّق عليها، “فاعتبروا يا أولي الأبصار”.
{ فاعتبروا يا أولي الأبصار } pic.twitter.com/4JUkGXPEAk
— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ سبتمبر، ٢٠١٧
كما نشر تغريدة سابقة قال فيها، “سلوا اللاجئين في الخيم عن فضل الرصيف في الوطن”.
سلوا اللاجئين في الخيم عن فضل الرصيف في الوطن!
— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ سبتمبر، ٢٠١٧
من جانبه، كتب الإعلامي السعودي، محمد يحيى الشهراني، مقالًا قال على جريدة “اليوم”، قال فيه “لن نسمح نحن المواطنين، قبل الحكومة وأجهزتها، أن تكون السعودية عراقًا آخر أو سوريا أُخرى أو يمنًا يتلاعب به المجوس”.
#مقالي :لن يسمح المواطنين قبل الحكومة وأجهزتها أن تكونعراقا آخر أو سوريا أُخرى أو يمنا بيد المجوس https://t.co/ZSIljyJLMV #حراك_١٥_سبتمبر
— محمد يحيى الشهراني (@myalshahrani) September 15, 2017
وقال حساب السعودي عبد الرحمن الشريف إن السعودية “لن تكون ليبيا أخرى أو سوريا بفضل الله ثم بفضل وعي المواطنين الأوفياء لدينهم ومليكهم و وطنهم” .
#حراك_١٥_سبتمبر
لن تكون السعودية ليبيا اخرى او سوريا بفضل الله ثم بفضل وعي المواطنين الاوفياء لدينهم ومليكهم و وطنهم .— عبدالرحمن الشريف (@Alshahin_3) September 13, 2017
وانتشرت هذه الدعوات لتخويف الناس مما حدث في سوريا عقب الحراك السلمي ضد نظام بشار الأسد، الذي أيدته السعودية، والذي تبعه تهجير ما يزيد عن 12 مليون سوري بين لاجئين ونازحين، وموت ما يقارب نصف مليون شخص، بالإضافة إلى دمار البنى التحتية.