النظام السوري يعتبر اتفاق إدلب “مؤقتًا”

  • 2017/09/16
  • 3:56 م
ساحة الساعة في مدينة إدلب - كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

ساحة الساعة في مدينة إدلب - كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

اعتبر النظام السوري أن اتفاق أستانة حول فرض “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب هو اتفاق “مؤقت”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، السبت 16 أيلول، عن مصدر في الخارجية السورية أن الاتفاق الأخير  “مؤقت” وهدفه الأساسي “إعادة الحياة إلى طريق دمشق- حماة – حلب القديم، والذي من شأنه تخفيف معاناة المواطنين”، على حد قوله.

وكانت الدول الراعية لمحادثات أستانة اتفقت في يومها الثاني، أمس، على ضم محافظة إدلب إلى مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، لتصبح المنطقة الرابعة بعد تثبيت الاتفاق في ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية والجنوب السوري.

وتتمثل الدول الضامنة بتركيا وروسيا وإيران، على أن تناقش لاحقًا قوات المراقبة التي ستنتشر في مناطق “تخفيف التوتر”، وفق “رويترز”.

وتفوض حكومة النظام السوري كلا من الجانب الروسي والإيراني لإتمام الاتفاق الأخير حول إدلب على أساس أنهما الضامنان لجانب نظام الأسد.

وقال المصدر لـ “سانا”، إن هذه الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر “لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية، وبالنسبة لحكومة الجمهورية العربية السورية فهو تواجد غير شرعي”.

وكان مركز “عمران” السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى، في ورقة بحثية نشرها، الخميس الماضي.

وقسّمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا، بينما تنتشر “تحرير الشام” في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها، الأمر الذي تقول خارجية النظام السوري إنه “غير شرعي”.

مقالات متعلقة

  1. "أستانة 9" تنطلق لنقاش "تخفيف التوتر" في سوريا
  2. روسيا: تحوّل سيطرأ على مناطق "تخفيف التوتر" في سوريا
  3. روسيا تكشف عن 17 نقطة مراقبة مشتركة مع إيران بمحيط إدلب
  4. قمة ثلاثية بين زعماء “الدول الضامنة” لسوريا في أيلول المقبل

سوريا

المزيد من سوريا