“قسد” توضح نتائج أسبوع من معركتها في دير الزور

  • 2017/09/17
  • 12:43 م
عناصر من قوات غضب الفرات بالقرب من مشفى الوطنى في حي الامين في مركز مدينة الرقة - 14 أيلول 2017 (غضب الفرات)

عناصر من قوات غضب الفرات بالقرب من مشفى الوطنى في حي الامين في مركز مدينة الرقة - 14 أيلول 2017 (غضب الفرات)

تقدمت “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) مسافة 63 كيلومترًا شمال شرقي دير الزور، في إطار معركة “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها قبل ثمانية أيام.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الأحد 17 أيلول، قالت “قسد” إنه “خلال الحملة تم تحرير 14 مزرعة وقرية وبلدتين كبيرتين ،كما تم تحرير معمل السكر، محلج الأقطان، وشركة الكهرباء”.

وأضافت أنها استولت على العديد أجهزة اتصال، وعدد من الأسلحة الرشاشة الفردية مثل سلاح الكلاشينكوف، ورشاشات “PKc”، إلى جانب سيارات دفع رباعي.

وشهدت الساعات الماضية توترًا بين قوات الأسد و”قسد” على خلفية غارات جوية روسية على مواقع الأخيرة شرق الفرات، سبقها تهديدات على لسان المستشارة الإعلامية لرئيس النظام، بثينة شعبان.

وأطلقت “قسد” مطلع الأسبوع الماضي حملة عسكرية تحت مسمى “عاصفة الجزيرة” حملة عسكرية تجاه دير الزور، وحددت أهدافها بـ”تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية، وشرق الفرات، إلى جانب ما تبقى من ريف دير الزور الشرقي”.

وقالت إن الحملة تأتي بعد الهجمات التي شنها التنظيم على مناطق الشدادي والريف الشرقي لدير الزور، “في محاولة يائسة لرفع معنويات قواته في الرقة”.

وتتزامن عملياتها مع معارك مماثلة تخوضها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف دير الزور الغربي، واستطاعت من خلالها فك الحصار عن مواقعها في “اللواء 137” والمطار العسكري.

إضافةً إلى السيطرة على كامل الأوتوستراد الدولي دمشق- دير الزور، بعد أربعة سنوات من قطعه من قبل تنظيم “الدولة”.

وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن “قسد” بمساندة التحالف الدولي ستهيمن فقط على الجزء الشمالي من مدينة دير الزور، وذلك ضمن اتفاق روسي- أمريكي يطلق نفوذ قوات الأسد في الأجزاء المتبقية من المحافظة.

مقالات متعلقة

  1. "قسد" تطلق رسميًا حملة عسكرية شرق الفرات
  2. "قسد" تدخل المدينة الصناعية شمال شرق دير الزور
  3. "قسد" تغلق جيب البصيرة شرقي دير الزور
  4. "قسد" تعلن السيطرة على حقل التنك النفطي

سوريا

المزيد من سوريا