أعدمت محكمة سرمين الشرعية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” ثلاثة أشخاص بتهمة الوقوف وراء مجزرة “الدفاع المدني” في المدينة آب الماضي.
ونشرت حسابات مقربة من “الهيئة” اليوم، الاثنين 18 أيلول، صور الأشخاص بعد إعدامهم، وقالت إنه “تم تنفيذ حد القصاص بأفراد العصابة الإجرامية التي ارتكبت المجزرة الشنيعة بحق عناصر الدفاع المدني”.
وأشارت إلى أن عملية الإعدام تمت بـ”حضور وجهاء وذوي الشهداء والمدنبين أمام مقر الدفاع المدني”.
وحصلت عنب بلدي على صور الأشخاص المتهمين بعد الإعدام، وتعتذر عن عدم نشرها.
ولم توضح المحكمة التهم التي اعترف بها الأشخاص، أو تفاصيل قيامهم بالمجزرة والأسباب.
إلا أن تسجيلًا مصورًا انتشر عقب المجزرة أظهر اعترافات لأفراد قيل إنهم ضمن الخلية التي قتلت عناصر “الدفاع المدني”.
وذكر المتهمون أسماء الأفراد الذين نفذوا عملية القتل والسرقة، وقالوا إن تصفية العناصر تمت بمسدسات مزودة بكواتم صوت، وإن العملية تمت بنية السرقة.
واغتال مجهولون سبعة عناصر من متطوعي الدفاع المدني، بعد مداهمة مركزهم في سرمين، وسرقوا كافة محتوياته آب الماضي.
وبعد انتقادات واتهامات لهيئة “تحرير الشام”، التي تسيطر على سرمين معقل فصيل “جند الأقصى” سابقًا، أصدرت “الهيئة” بيان تعزية للدفاع المدني، أعربت فيه عن “حزنها” نتيجة مقتل العناصر.
وتعهدت “الهيئة” ببذل الجهد للقبض على مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم، معربةً عن استعدادها لتقديم كافة أشكال الحماية المتاحة لتسهيل عمل الدفاع المدني في “المناطق المحررة”.
ويتركز عمل الفريق على إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق، والمساعدة في نقل الجرحى من وإلى المشافي الميدانية، ودعم العاملين في شبكات المياه والكهرباء.
–