آل ثاني والجبير في اجتماع دول “أصدقاء سوريا”

  • 2017/09/19
  • 12:28 م

شارك وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير، والقطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في اجتماع “الدول متشابهة الفكر حول سوريا”، وهي المرة الأولى التي يجتمع فيها مسؤولان رفيعا المستوى من البلدين منذ بدء الأزمة الخليجية.

وعُقد الاجتماع مساء أمس الاثنين 18 أيلول، في مدينة نيويورك على هامش أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وضمّ الاجتماع الذي رعته الولايات المتحدة الأمريكية وزراء خارجية مصر والعراق وتركيا بريطانيا ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبحثوا الآليات المتاحة لتهيئة المناخ الملائم لدفع المسار السياسي، ومستقبل سوريا بعد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

الاجتماع تناول بشكل مفصل أبرز مستجدات الأوضاع على الساحة السورية على الصعيدين الأمني والسياسي، وأهم نتائج جولات مفاوضات جنيف التي تنعقد تحت رعاية الأمم المتحدة.

ووفق تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة، ديفيد ساترفيلد، فإن الاجتماع خرج بالاتفاق على حث الأطراف المعنيين على التفاوض حول عملية انتقال سياسي والتشديد على عدم الاعتراف بنظام بشار الأسد، مؤكدًا أنه “فقد شرعيته، وسلطته في الحكم”.

ويعدّ المؤتمر الأول الذي يجمع وزيري الخارجية القطري والسعودي منذ بدء الأزمة الخليجية قبل أربعة أشهر، إذ ظهر آل ثاني والجبير جنبًا إلى جنب في صور الاجتماع، الأمر الذي تجاهلته وسائل إعلام البلدين.

ورغم مشاركة العراق ومصر في الاجتماع، إلا أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أكد أن الدول المشاركة تحمل وجهة النظر ذاتها بالنسبة لرحيل بشار الأسد، وعدم إمكانية تحقيق انتقال سياسي بوجوده.

ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعًا موسعًا حول سوريا يوم الخميس المقبل، بمبادرة من الاتحاد الأوروبي.

مقالات متعلقة

  1. "دول المقاطعة" تنتقد تقريرًا أمميًا تعاطف مع قطر
  2. الوضع في سوريا على أجندة لافروف بجولته الخليجية
  3. مجلس التعاون.. قطر الحاضر الغائب عن البيان الختامي
  4. تطبيع مع إسرائيل أم عزل طهران.. ردود فعل دولية حول مؤتمر وارسو

دولي

المزيد من دولي